ارسال بالايميل :
6910
بقلم : خالد الرويشان
مبعوث أممي جديد إلى اليمن
الأرجح أنني لستُ متشائماً لتعيينه ولا متفائلاً!
ربما أكون لا مُبالياً ..
وهذه هي حالة معظم اليمنيين اليوم بعد تجربتهم مع المبعوثين الثلاثة السابقين
اليمنيون اليوم مصابون بالقنوط مثخنون بالجراح وخيانات القريب قبل البعيد منهكون باليأس وانتظار مالا يجيء!
لذلك ، لم يبتهجوا لقدوم هانز أو يحزنوا لرحيل جريفت! وهذا يحدث لأول مرة منذ عشر سنوات
لكنّي أعتقد أنّ هذا الرجل سيكون أفضل من سابقيه!
أوّلاً لأنه سويدي! .. لاتظنوا رأيي عنصرياً! إنّ رأيي سياسيٌ بالدرجة الأولى
السويد نموذج دولي محترم ومواقف إنسانية متميزة على مستوى العالم كله
ولا بد أن ذلك ترك تأثيراً ما في شخصية الرجل وثقافته ورؤيته
المواطنة المتساوية واليمن الكبير ياهانز أفندي!
وثانياً لأن الرجل كان سفيراً للاتحاد الأوروبي في اليمن منذ 2019 حتى تعيينه مبعوثاً دولياً قبل ساعات ، ولعله قد خبِر وتأمّل ماحدث ويحدث .. وفهم!
في النهاية ، لايمكن لأيّ مبعوثٍ دولي أن يكون يمنياً أكثر من اليمنيين!
تذكّروا ماذا فعلَت النخب الخائبة باليمن منذ عشر سنوات وحتى اليوم!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اضف تعليقك على المقال