ارسال بالايميل :
9189
بقلم ؛ ماهر المتوكل
تنتشر من وقت لاخر مجموعات بالواتس تفرضها المصالح او الربطيه او الحزبيه او المناطقيه او غيرها واغلبيتها يغلب عليها طابع التاثير او التوجيه عن قرب او تدار عن بعد وتتميز غالبيتها بدون استثناء كما هو حال بعض مجموعات الاعلاميين بالنميمه و الفتنه و الحشوش والاغرب ان مجموعات الاعلاميين دون غيرها تنفرد بالود الملغوم والغيرة والغيله ، و شر البلية فيها ما يضحك فعندما يختلف زميلين لهما في العام يكتب احدهم يا جماعة نحن زملاء والمفترض باننا رياضيين وعلينا التحلي بالروح الرياضيه وبان الاختلاف بالرأي لا يجب ان يفسد للود قضيه ، ونفس هذا الاعلامي الذي يكتب هذا الكلام ما غيره كما يقول اشقائنا السوريين يدخل بالخاص ليستفز الزميل الذي وجه له النقد ويحرضه على عدم السكوت و يدخل للزميل الآخر الذي انتقد زميل له ويحفزه بالقول اعجبتنا وريته حجمه وعريته بانه فاقد للشي، و لو يحدث خلل في الواتس اب تكنلوجيا وتظهر كافة الرسائل التي بالخاص للعام بالمجموعه ستشاهد عجب العجاب واقنعه تسقط وتسود وجوه و من يتلبس التقوي ومن يكتب موجها او يكتب ما يريده زيد او عمر بحثًا عن مصلحه او هبه او ليكون صاحب حظوه و الادهي من ذلك بعض مرضي النفوس والمصابين الذين لا يمتلكون ملكة الكتابه فيجندون مزايد او مطشش من دق له رقص للتشنيع بهذا الزميل او ذاك لمجرد رفضه الدخول بمجموعة النميمه للاعلامين هذي او تلك ولا يريد ممارسة الدجل والنميمه والفتنه والنفاق و الظهور بشخصيه في العام تناقض جذريًا شخصيته في الخاص والبعض صدقوني قد تقوم شخصيته البارزه في العام بالبصق عليه لو حصل خلل لدقائق معدوده تكنلوجيا بالمجموعه لما يسطره من خساسه وحشوش ولؤم في الخاص ضد زملائه بالمجموعه والمصيبه بان بعض تلك المجموعات يتجاوز وجودها السنه و يقضون و قتا في الواتس اكثر مما يقضونه مع اسرهم وتصوروا عندما ينشر زميل خبر تعرضه لوعكه صحيه او ابنه او قريب لزميل لهم يبادرون بالكتابه بالعام بالمجموعه الله يشفيه وآخر يكتب ، المطلوب المبادره لدعم زميلنا وكتابات تشعرك بانك بمجموعة (طيورالجنه) او مجموعة (النبلاء) الذي اشتهرت زمان بفرنساء ونفس الاشخاص يدخلون بالخاص وهذا يكتب شفت الخبير قدوه يشتي يسافر والآخر يكتب يشتي يشل (عسب العيد) (وآخر يكتب صاحبك طلع داهيه وحسبها صح زي مايقول اعلان يمن موبايل (احسبها صح)وبعض اللؤماء صدقوني لوكتبت مقال او خبر بصحيفة (ام الصبيان ) او مقال بموقع (الصم والبكم) او بموقع (بالكنغو) يكلف خاطره ويبذل مجهود خرافي لنسخه و تصويره ويشوف مجموعة واتس اعلاميين من فئة سريعي الغارات للمصائب وينزله ويكتب ما رائكم ياخبره او يذيل مقالك شوفوا يا خبره ما كتبه زميلنا (العزيز) والتك على كلمة العزيز ولان شر البليه ما يضحك فمن يكتبون بالتوجيه او بحثًا عن سفره او مصلحه او غدوه باوسخ مطعم كوساختهم او ليتحصل على كسب ود فلان لانه على خلاف او خصومه مع فلان والبعض تاريخهم معروف للجميع وملئ بقاذورات كتاباتهم ودنسهم على مر السنوات وفرمتوا كتاباتهم وغيروا مواقفهم وتخندقاتهم بحسب سفرياتهم مع (قسامي )او (حمادي) والمعروفين (بجلسة ود) يطلعوك او ينزلوك وليس بسفريه كما قيل سابقآ تلك النوعيه التي معروفها بمرجعياتها وبيئتها التي تتواجد فيها والاكثر بجاحه وقباحه يود ذالك (البعض) ان يتصدرون المشهد وهم من يصنفون الاعلاميين ويمنحون بركاتهم على طريقة (بابا المسيحين )فمن يكون بركبهم يصفونه بانه مبدع واستثتائي وصاحب (موقف ) ولا تدري موقف أيش!!
وذلك البعض الذين يمارسون البدع ويسئون لانفسهم قبل الاعلام والحق العام والخاص المصابين بالشيزوفرانياء الذين يلعبون دور مناقض لواقعهم وهو دور الحامي للفضيله وقادة ثورة التصحيح ضد الفساد والانتصار للرياضه والوطن يود ذالك النفر من شلة (عنتر شايل سيفه )إن ينسخون لنا اشباههم على طريقة نسخ النعجه (دوللي)او(دونلي) و بدل الكتابه لتلك النوعيه من المخلوقات النادره بقناعتها وان تقول وجهة نظرها بعيدًا إن كانت تتوافق مع وجهة نظر هذا او ذاك دون الاصرار على شغل العوالم والردح فاذا كتب غيرهم مع او ضد هذا النادي او ذاك الاتحاد سلبا او إيجابيًا يبادرون لتخوينه وتسفيه رأيه وو جهة نظره و بانه (عرضحالجي) مواقف ويخون القضيه وعار عالاعلام وهذا السقوط لم نعهده و لم نشهده إلا في السنوات الاخيره يا كابتن اكتب ما تريد وانا اكتب ما اريد ودع القارئ اللبيب الذي لم يعد مغرر به هو الذي يقيم كتابتك وكتابة غيرك والابتعاد عن شغل العوالم وتلبيس كتابة الاخرين وفق اهوائكم وعقدكم فان كتب (مرداس ) فهو يقصد الرد على (دبوان ) صاحبنا بالمجموعه ويطالبوا بالفزعه ضده من المجموعه كافة والتنكيل به ويصر البعض إصرارا ويلح الحاحا لايجاد شرخ في الاعلام وتحويل الكتابات والاعلاميين لمعسكرين شرقي وغربي والوطن مش ناقص والوضع ما عد يكلف فدعونا نتجاوز مستقبلا كل اخطائكم وسلبياتنا وكل ما يضر ولا يخدم ونتخلص من عقدنا جميعا و دعونا نخلق اجواء رحبه ونكبر (الجي) ونوسع( الدي) كما يقول الممثل احمد مكي في فيلم مرجان )ودعوا من يكتب مع كرة الطاوله او الكيك بوكسنج او مع اتحاد الكره او ضده و من يغطي فعاليات تنس الميدان او اتحاد الدراجات و تعاملوا مع الامر الواقع بدون احباط وقساوة ولنترفع بطرح وجهات نظر صائبه او خاطئه ليعرف القراء مع من يتعامل ويفرز براحته ودعونا في قادم الايام نفرمت ما مضي( وما قد مر يكفي)كما يشدوا فناننا ايوب طارش وكل واحد يكتب اللي يقتنع به او حتي يكتب ما هو غير مقتنع فيه وليس بالضرورة ان تقتنع انت بما اكتب او اقتنع انا بما تكتب و الرأي الحاسم والاهم و الصائب وان كان خطاءا من وجهة نظري هو رأي وقناعة القارئ الذي علينا ان نتقبله كما يرد ومختزل القول يا سيدي وعيني ليكون منهجنا وحكمتنا جميعآ (قل خيرًا او لتصمت )فيما بيننا كاعلاميين كوننا اخطئنا بحق انفسنا وبحق المهنه واختلفنا (من يضر الثاني اكثر عفوا اقصد من يحب الثاني اكثر واتفقنا انا اكثر وانت اكثر ) ولا يفوتني هنا تسجيلي العذر للشله التي تعزف على طول الخط ومع الكل وليس لهم خلاف مع الانديه او الاتحادات او الوزاره او زملائهم وفي المقابل اسجل احترامي لكل من يفجر سخطه وانتقاده على طول الخط وكتاباتهم اشبه بالقنابل الانشطاريه تتطائر بوجوه الجميع ولا يمارسون العاب البهلوانات بالسيرك ولا يغيرون ما يكتبون بتغير استراتجية المحاور هنا او هناك وكتاباتهم تعبر عن قرارهم ووجهة نظرهم و بس خلاص
اضف تعليقك على المقال