ارسال بالايميل :
5052
بقلم : محمد سالم بارمادة
يواصل أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصاراتهم في العديد من المحافظات والمديريات ويسطرون أروع الملاحم البطولية على فلول التمرد والإرهاب الحوثية المدعومة من إيران , وفرار مخزي ومهين للجماعة الانقلابية الحوثية الإرهابية في أكثر من جبهة على امتداد ساحات المعارك , وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي يحققون الانجازات في مواجهة المليشيات الإرهابية الحوثية والقضاء على تجمعات هذه المليشيات ويكبدونها خسائر بشرية ومادية كبيرة .
في مأرب وحدها تتلقى المليشيات الحوثية الإرهابية كل يوم هزائم مخجلة وعار وفشل من قبل أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يسطرون بطولات خالدة على طريق استعادة مؤسسات الدولة وتحرير الوطن من الانقلاب الكهنوتي , هكذا تربّى أبناء محافظة مأرب، أن تكون نفوسهم أبية، قويّة، كريمة ، تأبى الذل والظلم والهوان، ملؤها الإرادة والتصميم والثبات ، لا يفتُّ من عضدهم الآلام ، ولا يتأثرون بكثرة الضعفاء من حولهم ولا بكثرة الأعداء من أطرافهم، فمنهم الوليـدُ ومِنّهم الرّشيد .
في مأرب أروع بطولات الفداء تُسطر , و تنتصر للمشروع الوطني في مقاومة الميلشيات الحوثة الإرهابية , ويثبت الأبطال إنهم بحق حماة الأرض والعرض , وتشهد لهم ميادين الرجولة وساحات الشرف ويعترف لهم العدو قبل الصديق بصلابتهم وثباتهم ورباطة جأشهم وهذا كله نابع من إيمانهم الراسخ بالله والوطن وبعدالة القضية التي من أجلها يدافعون , فإليهم ترنو الأبصار وتهفو قلوب ملايين اليمنيين المتطلعين إلى غد قريب مشرق .
ضربات موجعة تتلقاها المليشيات الحوثية الإرهابية في مأرب , فضلا عن ضربات أخرى تلقتها في العديد من جبهات القتال بغرض تطهيرها من دنسهم وبسط سلطة الدولة وتطبيع الحياة بالتعاون مع المخلصين والشرفاء ومن أبناء الوطن المؤمنين باليمن الاتحادي الجديد .
أخيرا وليس بأخر أقول الفخر والاعتزاز والثقة وعلو الهامات بما يسطره أبناء محافظة مأرب الباسلة وأبطالها الميامين وبأهل مأرب, الذين يثبتون إن مأرب هي مقبرة الغزاة وهي عصية على الكسر والانكسار وكل الذي يسكنها من الرجال والنساء يشكلون لهذا الشعب جسر العبور نحو العاصمة صنعاء والمستقبل الواعد, فمن اراد الموت فليذهب الى مأرب , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
اضف تعليقك على المقال