ارسال بالايميل :
222
بقلم : عمر الحار
يصر انتقالي عدن التابع للامارات، على مواصلة تمرده على شرعية الدولة،ومحاربة سلطتها المحلية بمحافظة شبوة،والخروج عليها مع سبق الاصرار والترصد، ولم يستوعب دروس هزائمه المتلاحقة فيها بعد،ويصعب عليه تقبلها طالما خلق لمهمة مشاغبة السلطات ومشغالتها وهو عاجز عن مواجهتها في اي نزال سياسي او قانوني او قتالي معها، ولا يأبه بمآلات وتبعات اعماله التي يجرمها الشرع والقانون لاضرارها البالغة عليه اولا وعلى وحدة وترابط النسيج الاجتماعي لابناء المحافظة،الغائبة عن حساباته كاي فصيل يمارس الخيانة العلنية لوطنه ومهيأ لبيعه وبيع مصالحه بلا ثمن.
ولا خوف على شبوة من هذه العناصر المأجورة التي استهوتها لعبة الانتحار، ولم تستفد من تجاربها السابقة، وهزيمتها وهي في اوج اسطورة قوتها العسكرية القاهرة التي خلفتها وولت هاربة تبحث عن النجاة بنفسها من الموت، وتعززت بها القدرات القتالية للجيش الوطني وكان بحاجة شديدة لها. وهذه العناصر اليوم اضعف من خيوط العنكبوت،ولا تقوى على اعادة تنظيم صفوفها المنهارة على قوة تلاحم ابناء المحافظة وسلطاتها الامنية والعسكرية،وما سبعة سبعة بيعيد،وكانت انتكاستها مدوية في عموم المديريات، وهي كنافخ الكير الذي احترق بنيرانه وحيدا.
ووقع انقلابي عدن في شر اعماله بمواصلة خروجه على المحافظة وسلطاتها الشرعية،واعلانه شن الحرب عليها من جديد بحلول الذكرى الثالثة لهزيمة مليشياته المسلحة وتصفية فلولها من المحافظة او خر اغسطس من العام تسعة عشر .
وعلى قيادة المحافظة استباق دعوته النارية للاحتراق، والمبادرة بفتح ملفات جنائية لعناصره وقرائن جرمها لا تحتاج الى شاهد او دليل ،والمسارعة في متابعتهم امنيا والقبض عليهم لحماية المحافظة من شرور مؤمراتهم الدنئة عليها واحباط مخطط جرائمهم قبل وقوعها، على شدة اصرارهم الاحمق على ارتكابها،وضرب رؤوسهم الشيطانية بالقانون،وكفى المؤمنين شر القتال.
وهنا تكون المحافظة قد كسبت اخر المعارك ضدهم بالنظام والقانون،وقدمت الانموذج الامثل في مواجهة تمردهم واعلانهم الكفاح المسلح عليها.
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا.
اضف تعليقك على المقال