ارسال بالايميل :
7587
بقلم : عمر الحار
مني الانتقالي التابع للامارات يوم امس بنكسة سياسية وتاريخية كبيرة وغير متوقعة في شبوة،لاتقل اهميتها عن هزيمته العسكرية وتصفية فلوله من المحافظة اوخر اغسطس من العام تسعة عشر.
وكانت الواقعة كارثية عليه،وقاصمة لظهره وصادمة لمموليه،قد تستدعيهم الى مراجعة خطط استئجارهم لهذه العناصر المهزومة والمازؤمة حتى في خيانتها وبيعها الرخيص للوطن الغالي مما يستجلب عليهم عدواة وبغضا اليمن السعيد التي لن تغفر لكل من تأمر عليها و فرط في ترابها الطاهر وسيادتها الوطنية.
،واظهرت الواقعة حجم افلاس الانتقالي جماهيريا،واحتراقه على كل صعيد،لدرجة توحي بعدم قابليته للحياة.
وسيظل الانتقالي المسلوب الارادة والضمير حالة الاستثناء الوحيدة في تاريخ الحركات العميلة على مستوى العالم على الرغم من ادعائه زورا وبهتانا للنضال الثوري وهو برئ منه جملة وتفصيلا وبكل اللغات ، وللنضال قدسية عالية لا ينالها من ارتمى على هذه الشاكلة من الانحطاط في احضان العمالة.
ونالت شبوة شرف تحقيق الانتصارات الوطنية المتوالية على الانتقالي العميل للامارات،ومسحت بالامس وجوده الهش منها،على الرغم من اعلانه الكفاح المسلح على سلطاتها،و مات بلا سلاح فيها.
اضف تعليقك على المقال