علي قاسم الشعيبي
ينتهي الحلم حين ترتهن الاهداف بنواقص التاخير خضوعآ لمراعات رغبات الممول والمجريات على الواقع....
وتتحول، نبرات الزخم الثوري من التهييج للمشاعر الثوريه بثوابت المضي المتسارع لتحقيق طموح الامه، الى تهدئه واتفاقيات منتقصه من ثوابت الهدف..
وتماطل في البت فيه واختلافات على جزئيات لا يحملها الهدف، نفسه ولا يؤمن بها...
غير انها فرضت من الراعي، الرسمي، وقبل بها من يمثل، الشارع ومررت باستحياء واخذت بالخديعه.
هنا بداء العد التنازلي، للخذلان والقبول بما فرض من الراعي وبالتالي يكون هذا الراعي هو صاحب القرار والمتحكم بمصير الامه لسبب واحد هو عدم ادراك الممثل المباشر للشارع عمق التعديلات السياسيه التي اسقطت على الثوره لتغيير مجريات اهدافها بقطرة حيله.
فاصبحت الثوره في طور التحلل والترهل والقناعه بتنازلات بسيطه كما يراها الممثل المباشر الغير مدرك لما تعمله ملعقة الخل في كيلو اللحمه....
وهنا اصبحت لحمة الثوره الجنوبيه مخلله تغير لونها وطعمها وريحتها بسبب قلة خبرة الطباخ.........
فياليته ماطبخ واعطئ الخبز خبازه...
فلدينا طباخين ماهرين منعوا من ممارسة مايجيدون من خبرات ....
بسبب طموح هوات المهنه المبتدئين..!!!!
فياليت يستطيع طباخينا الماهرين الوصول، الى رخامة المطبخ...
وياليت هوات الطبخ يمكنونهم من استلام السكين والبصله......
ويبقون على شوكة التذوق بايديهم ليعرفوا الفرق، ويتلذذوا، بالطعم الاصلي.
المحروم منه شعبنا مرارآ بسبب هوات المطابخ المنقوصه خبراتهم......
كل الود،
*ابو باسل
اضف تعليقك على المقال