ارسال بالايميل :
4647
بقلم / علي الريمي
* بالرغم من كل العراقيل التي واجهت ولازالت تواجه رحلة الاعداد والتحضير للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم في مشواره لخوض غمار نهائيات بطولة كأس امم اسيا المقررة في الامارات من الخامس من شهر يناير وحتى الاول من شهر نوفمبر 2019 ، الا انه لم يعد امام الجمهور اليمني خارج الوطن وداخله الا ان يتفاءل ولا شيئ غير التفاءل .. وذلك لان كل الظروف الراهنه ومنذ أمد بعيد حالت دون توفر الاجواء الملائمه لكي يستعد الاحمر اليمني الكبير عبرها الاستعداد الامثل قبيل انطلاق نهائيات بطولة كاس امم اسيا المقررة بالامارات.
لن نتحدث عن توقف النشاط الكروي الرسمي للاتحاد العام لكرة القدم منذ اكثر من ثلاث سنوات تقريبا في الداخل ، ولن نتطرق الى عجز هذا الاتحاد عن ايجاد مدرب اجنبي للمنتخب في وقت مبكر حيث ظل المنتخب الوطني الاول بدون مدرب جديد منذ انتهاء التصفيات المؤهلهة في شهر مارس الماضي ، المهم ان اتحادنا الكروي (الغير مبجل ) صحى متاخرا وحاول ان يتلافى عجزه بحق المنتخب الوطني الاول فتعاقد مع المدرب السلوفاكي جان كوسيان لمدة ثلاثه اشهر فقط لاغير لقيادة المنتخب في الاستحقاق القاري وبالفعل استلم كوسيان مهمة تدريب المنتخب ابتداء من اول نوفمبر الماضي في معسكره الخارجي بالسعوديه وخاض المنتخب تحت قيادته مباراتين تجريبيتين الاولى امام المنتخب السعودي في الدمام وخسرها منتخبنا بهدف نظيف
ثم لعب مع المنتخب الامارات في في ابو ظبي وخسرها منتخبنا بهدفين نظيفين.
ورغم الخسارتين الا ان المنتخب الوطني ظهر بمستوى لافت ومطمئن الى حد ما .. وكان مقررا ان ينتقل المنتخب الى العاصمه القطريه الدوحة لاستكمال المحطة الاخيرة من رحلة الاعداد والتحضير للاستحقاق القاري لكن ذلك تعثر في اللحظات الاخيرة من دون معرفة الاسباب التي التي حالت دون انتقال بعثة المنتخب الى قطر التي كان قد تم الترتيب للمنتخب للانتقال الى هناك لاكمال برنامج اعداده فيها ومن ثم خوض باقي المباريات الوديه التجريبية وعددها اربع مباريات..ربما تعذر انتقال المنتخب الى قطر لاسباب سياسيه! !
وحتى بعد ان تقرر ان يبقى المنتخب الوطني في السعوديه لاستكمال المحطة الاخيرة من الاعداد حتى موعد السفر الى الامارات لخوض غمار نهائيات كاس اسيا فقد تعذر ذلك -ايضا -!?
وفي النهاية تم الاعلان عن انتقال بعثة المنتخب الوطني الى ماليزيا لكي يكمل استعدادته خلال ماتبقى من فترة قبل بدء المباريات الرسمية
مع منتخبات المجموعة الرابعة والتي ضمت الى جانب منتخبنا كل من :ايران /العراق /فيتنام /
ومع كل هذه الصعوبات وماسبقها من عراقيل واجهها منتخبنا الوطني الاول ليس امامنا كيمنيين الا ان نتفاءل بالمنتخب في مشواره الصعب في نهائيات كاس امم اسيا التي ستنطلق السبت القادم باذن الله.
اضف تعليقك على المقال