ارسال بالايميل :
9413
*فؤاد باضاوي*
كثرت الأقاويل وإزداد الإفتراء وقل الوفاء في زمن المصالح والنفاف و إنتشار وسائل التواصل والفتنة من الفيس والواتس أب وخلافه وكل من كتب له كلمتين صار صحفي وماحد يجيب الخبر نفس الخبر وليس للصفاء فيهم مكان ولامحله ولأجل المال يبيعون أهلهم ولايشترون الا الكذب والنفاق وقلة الحيلة ..
هم إعتادوا الفهلوة وقلة الأدب والتطاول على الاوفياء والأنقياء يقولون مالايفقهون ويدعون مالايدركون إستغلوا عدم الرد على خزعبلاتهم فظنوا إنهم على حق وإنهم الشرفاء والشرف منهم برئ ..
التواضع سمة من سمات الأوفياء والرجولة ان لاترد الإساءة ولاتقول الكذب ولاتقول مالاتعلم ..
إزدادت الحملات المغرضة وإزدادت الكتابات والإفتراءات والكذب وقول الزور بحق الشيخ أحمد العيسي ولم يرد أو يهتم بما يقال وغاضهم سكوته ولم يتركوه لحاله ..
لم تزعجني كتاباتهم وأزعجني وصول هؤلاء الى التهديد بالتصفية الجسدية للشيخ أحمد العيسي .. إنهم يستهدفون الأبرياء والشرفاء ولماذا لاأدري ؟ أهو الحقد أو الحسد ؟ أم ماذا ..
الرجل حباه الله من الرزق الكثير وحبب فيه خلقه .. وهي هبة الخالق تختلف معه أو تتفق فذلك لايفسد للود قضية تعلموا فن الاختلاف لا فن الحقد الذي هو أعلى مراحل الفشل ..
أبوصالح للوفاء عنوان بيته مفتوحا صباح مساء وقلبه كذلك لايعرف التصنع متواضعا كريما عاشقا للخير وحب الله محبا للناس لن تجده وحيدا يوما ..
ربنا يحفظك ويرعاك أينما حليت وإرتحلت ولتكن نصيرا للوفاء والأوفياء والابرياء ياأبن العيسي.
اضف تعليقك على المقال