عماد الحوصلي
قصة تتكرر في كل مشاركة خارجية لمنتخباتنا الوطنية بمختلف الفئات العمرية فبمجرد اختيار المدير الفني تبدأ حملة مغرضة من اقلام مأجورة ونفوس مريضة جعلت همها الاول النيل من فلان او علان ارضاء لاهوائهم وسعيا وراء تحصيل الفائدة المرجوة من وراء هذا الهجوم وكان المتهم الاول والاخير في نظرهم اتحاد كرة القدم كونه قام بتكليف المدرب الغير مناسب ولا يستحق ان يكون مدربا للمنتخب فإذا نجح المدرب بعد اسابيع قليلة واثبت جدارته وحق انجازا مرضيا ونتائج مقنعة تتجه نفس الاقلام لمدحه والثناء عليه وانه سبب النجاح الاول اما الاتحاد فلم يؤد ما عليه (يعني يا اتحاد انتو فاشلين بإنجاز حققتوه او بإخفاق جلبتوه) احنا احرار..
وكذلك الحال عند اختيار اللاعبين قنابل التشكيك تتفجر في صفحات التواصل والمواقع الرياضية معلنة ان الاتحاد يختار اللاعبين بالوساطات والمحسوبيات والمجاملات والقرابة ويترك اصحاب الموهبة خارج التشكيلة وما هي الا اسابيع واجاد اللاعبون وابدعوا وقدموا الاداء المنتظر..
فعادت نفس الاقلام لتكتب من منظورها المتحيز للفائدة الشخصية ان اتحاد كرة القدم ليس له اي فضل في الاداء المقنع والنتائج المرضية وكله بجهود فردية للاعبين فقط ( يعني يا اتحاد انتو فاشلين بإنجاز حققتوه او بإخفاق جلبتوه )احنا احرار..
وبنفس الاسلوب والطريقة تأتي اقلام التشكيك لتطعن في تكريم اللاعبين وتجدها فرصة سانحة لمهاجمة اتحاد كرة القدم وانه متخاذل عن دعم الانجازات ومتقاعس عن تشجييع اللاعبين ولولا تكريم توكل كرمان لمنتخب الناشئين لما قدم الاتحاد ورئيسه شيئا يذكر ولكنها وضعتهم في موقف محرج اضطرهم للاعلان عن المكافأة والتكريم وما هي الا اسابيع وحقق منتخب الشباب انجازا كرويا يشكروا عليه وتأهلوا لنهائيات اسيا للشباب فبادر رئيس الاتحاد العام لكرة القدم اليمنية الشيخ احمد صالح العيسي باعلان المكافئة المالية لجميع اللاعبين واعضاء البعثة يصرف لكل واحد مبلغ ثلاثة الف وخمسمائة دولار تقديرا للاداء والانجاز..
فباشرت الاقلام المأجورة الهجوم وكررت المحاولة للنيل من الاتحاد ورئيسه وان التكريم امر مفروغ منه وواجب عليه وحاول هذه المرة ان يجعل نفسه السبّاق ليفوز على توكل في السباق ( يعني يا اتحاد انتو فاشلين بإنجاز حققتوه او بإخفاق جلبتوه) احنا احرار..
ومن باب الانصاف هناك اقلام اعلامية رياضية حرة هدفها تطوير الكرة اليمنية وهمها تحقيق الانجازات المرضية فتقف مع مصلحة الرياضة واضعة المصلحة الشخصية في سلة المهملات فهي لا تكتب من اجل الحصول على عضو بعثة او منسق اعلامي ولا تهاجم لارضاء اهواء رئيس النادي الذي تنتمي اليه او الصحيفة والموقع..
فشكرا لكل من وقف مع المنتخبات الوطنية
شكرا للشيخ احمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم
شكرا اعضاء الاتحاد والبعثات
شكرا للاعبين والطواقم الفنية
شكرا للجمهور اليمني في الداخل والخارج
شكرا للصحافة الرياضية المنصفة والوطنية
اسعدتمونا في وقت نحن بأمس الحاجة فيه لنفرح..
وحدتمونا في زمن تفرقنا فيه وتمزقنا وتشتتنا..
جلبتم الانجازات في ايام عصيبة لم نعرف فيها الا الاخفاقات..
كلنا خلف منتخباتنا الوطنية.
اضف تعليقك على المقال