ارسال بالايميل :
166
العزي العصامي
- نختلف في امور كثيرة لدرجة أن يبيح بعضنا دماء بعض، وعندما نصل الى مرحلة المنتخبات الوطنية نجد انفسنا وقد توحدت مشاعرنا خلقها لا اراديا مهما ادعى بعضنا الكره والعنصرية والانفصال.
- هويةواحدة تجمعنا وكيان واحد هو اليمن، وعندما نتابع منتخباتنا الوطنية وهي تلعب في البطولات الخارجية لكيان واحد اسمه اليمن نهتف جميعا بصوت واحد بالروح بالدم نفديك يايمن.
- منتخب الشباب الوطني سيكون مساء اليوم الاحد على موعد مع القدر لتطبيق هذا الشعار حرفيا، عندما يواجه نظيره القطري مستضيف منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس اسيا بهدف صدارة المجموعة واعلان تأهله الرسمي الى الكأس القارية.
- ونحن نطمح الى نيل بطاقة التأهل المباشرة بالفوز الصريح ولا غير، لان التعادل قد يدخلنا في حسابات المركز الثاني مع حصيلة قليلة من خمسة اهدف سجلها منتخبنا في مباراتين مقابل هدف وحيد دخل مرمانا، وبصافي اربعة اهداف فقط وهي حصيلة ليست بالكبيرة نظرا لفوز منتخبات في شرق القارة الاسيوبة بما يتجاوز العشرين هدفا.
- لاحظنا على منتخبنا امام سيلانكا غياب اربعة عناصر اساسية ومهمة، وتعمد الجهاز الفني بتوجيهاته الى التهدئة واللعب على اقل مجهود ممكن تحاشيا لبذل مجهود كبير امام منتخب لا يتطلب ذلك، وهذه مغامرة كبيرة من المدرب امين السنيني الذي لن تعطي مغامرته ثمارها الا اذا كان قد ادخر كل عناصر قوته وجهده لمواجهة قطر واستغلها جيدا.
- لعلنا لاحظنا القوة البدنية والالتحامات القوية التي ظهر بها منتخب تركمانستان في المباراة الاولى امام منتخبنا وهو الامر الذي شكل بعض التخوف من التعرض للاصابة وكان نتيجتها خروج ابرز لاعبي منتخبنا المهاجم احمد ماهر مصابا واراحته امام سيرلانكا ليكون جاهزا لقطر.
- مباراة اليوم امام قطر مباراة كأس نكون او لا نكون، لا تتطلب التهدئة بل القتال بقوة حتى اخر نفس والسعي لنيل نقاط الفوز ولا غير خصوصا وان القطريين لديهم ثأر عند هذا المنتخب الذي قهرهم بستة اهداف في فئة الناشئين قبل عامين.
- لن نضغط على منتخبنا وجهازه الفني والاداري كثيرا، لكنا نريد منهم ان يسعدوا ابناء الشعب اليمني ويوحدوا مشاعرنا مرة اخرى وراءهم بفوز صريح وخطف نقاط المباراة وبطاقة التأهل بجدارة وهو امر بمتناولهم ويجب ان يقاتلوا عليه ومن اجله.
اضف تعليقك على المقال