لبيب المعمري يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء الاحد المنتخب القطري في العاصمة القطرية الدوحة وعلى ملاعب اسباير اكاديمية التفوق الرياضي  في مباراة مهمة جداً، تقرر نتيجتها تأهلنا لنهائيات كأس آسيا للشباب بالفوز او التعادل. ام الخسارة سوف ندخل في عملية الحسابات المعقدة. الواقع والنتائج السابقة للفريقين تؤكد بأن المنتخبين هم الأفضل في المجموعة, ومنتخبنا ام فرصة ذهبية وهو قادر على أن يحسم النتيجة لصالحه إن حشد كلّ طاقاته وإمكاناته بصورة طبيعية، ومن دون أيّ نوع من أنواع التوتر أو الانفعال. وخاصة ان المباراة تلعب على ارض القطريين. المستوى الفني واللياقة البدنية لمنتخبنا أفضل، والاستعداد للمباراة لازم يكون أكثر جديا، والظروف كلّها مناسبة كي يفوز ويحقق التأهل بعيدا عن الحسابات،. إنها فرصة ذهبية لكل لاعب؛ لكي يعطي كل ما لديه ليحفر لنفسه اسماً في سجل الإنجازات التاريخية للكرة اليمنية، والتطلع في المستقبل للوصول أيضاً إلى التأهل لنهائيات كأس اسياء، وهذا الحلم ليس مستحيلاً إذا تمكّنا من تحقيق نتيجة ايجابية وتعاملنا مع المباراة  خطوة خطوة وآمنّا بقدراتنا على ذلك ستحقق مرادنا من هذه المباراة. لقد سبق لمنتخبنا أن تأهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية في مناسبات عدة  وأبدع حينها وآن الأوان لكي يؤكد هذا الإنجاز المتاح له، والذي لا يقبل غير الفوز من خلال الأداء الرجولي القوي، والتعاون الكامل بين كل لاعبي الفريق، واستثمار كل الظروف الإيجابية المتاحة لذلك؛ لكي يكون موجوداً في هذه النهائيات الاسيوية, يجب علينا ألا ننظر أو ننتظر الى الحسابات المعقدة  ماذا سيجري في باقي مباريات التصفيات ، وإنما واجب الفريق أن يصنع الفوز بنفسه، وأن يشعر بحلاوة الفوز وأهميته، وأن يسعد جمهوره وأبناء الوطن كلهم، الذين محتاجين الى افراح كما افرحونا الناشئين, في العاصمة القطرية الدوحة إن الفوز سيشكل نقلة نوعية للكرة اليمنية التي تقدم مستويات كبيرة في المنافسة الاسيوية لفئات الشباب والناشئين؛ كل المساندة والدعاء لفريقنا بالفوز والتأهل الى النهائيات في هذه البطولة . رغم الصعوبات والمتاعب التي تمر بها الكرة اليمنية من توقف النشاط الداخلي لكن نمتلك عناصر شابة قادرة ان تكون بالمستقبل نجوم عالمية. في الاخير نقدم الشكر لشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد على تحفيز الشباب بمكافئات مالية وبعد كل فوز ونتمنى التوفيق في مباراة الحسم