ارسال بالايميل :
8501
• ماجد الطياشي
- أعلن الناخب الوطني جان كوسيان تشكيلة الأحمر اليمني المشاركة في نهائيات آسيا 2019 والتي تحتضن منافساتها دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 24 فريقاً ، بعد أن خاض ثلاث معسكرات داخلية وخارجية وخاض خلالهما خمس وديات .
- ضمت القائمة ابرز الأسماء المحترفة باستثناء ثلاثة لاعبين ربما استثناهم الجهاز الفني لأسباب فنية أو بسبب المفاضلة ما بين الموجودين في نفس المركز، الاعتماد على المحترفين كان الطريق الأسهل خاصة في ظل توقف الدوري المحلي وعدم وجود أنشطة للمحافظات .
- مع كل اختيار تثار الضجة الإعلامية الكبيرة وتشهد صفحات التواصل الاجتماعي نشاط ملحوظ يصب جل هذا الجهد للحديث هو الشاكلة التي اختارها المدرب ’ورسم فرضيات الاختيار والاستبعاد كحالة عامة .
- ما يلفت الانتباه تلك النظرية الدائمة من جماهير الأندية حول نية (المؤامرة) التي يحكيها الجهاز الفني للاعبين وتكررت هذا الظاهرة مع عدد من المدربين الوطنيين والأجانب .. منذ أن اختار المدرب البرازيلي أحمد لوسيانو عشرة لاعبين من محافظة اب اتهمته جماهير أندية الحديدة وعدن وحضرموت وصنعاء بمحاباة أندية اب على حساب باقي الأندية .
- الحال نفسه تكرر مع الوطني أمين السنيني الذي اتهمته الجماهير بالتحييز إلى أندية أمانة العاصمة والى ناد الوحدة تحديداً ،ولا يختلف الحال عند المدرب سامي نعاش الذي اختار ستة لاعبين من الهلال كانوا ابرز لاعبي الدوري في ذلك الموسم لكن الجماهير رمت كل التهم على المدرب بأنه ينفذ سياسية العيسي رئيس اتحاد القدم وداعم الهلال الأول .
- نظرية المؤامرة لم يسلم منها محسن صالح ولا أحمد الراعي ولا سترشكو ولا توم سنتفيت وحتى المدرب سكوب نالته سهام النقذ وتهمة التأمر ،وكانت تختلف الجماهير والإعلام فقط ، ففي الوقت الذي ترضى جماهير أندية عدن تغضب جماهير أندية تعز واب وحين ترضى جماهير أندية الحديدة تغضب جماهير أندية الأمانة .
- وعودة عن بدء ومع إعلان قائمة المنتخب يوم أمس ظهرت من جديد إشارات الهمز واللمز حول استبعاد بعض اللاعبين يأت في مقدمتهم أسامة عنبر وأحمد الصادق وايمن الهاجري وعبدالمعين المجرشي .. وكالعادة (مؤامرة ).
- لو كنت مدرب المنتخب الوطني أو عضو في الجهاز الفني لاخترت هذا الأسماء لتمثيل المنتخب في نهائيات آسيا باعتبارها الأفضل مع الإبقاء على المهاجم محسن قراوي الذي استبعد بقرار إداري وليس فني .
- أٌغلق ملف الاختيارات وسلمت القائمة النهائية وتبقى على الجمهور والإعلام دعم مسيرة المنتخب في المشاركة الأهم والأصعب للكرة اليمنية ،وكل أحلامنا وطموحاتنا بتقديم مستوى مشرف وانتزاع فرحة من وسط كومة الأحزان التي تلف بالبلد فهل يهدينا رفقاء الصاصي هذه البسمة .
اضف تعليقك على المقال