الكاتب : صالح باظريس....
ان الوضع والفراغ الاداري الذي يعيشه نادي السلام الغرفة يحتاج من مكتب الشباب والرياضه التدخل لحل ذلك الامر الا انه ظل يتحرك ببطوا وأعطى فرصه للسلطه بالمديرية ان تتدخل حيث تدخلت بصوره علنية في تشكيل الهيئة الإدارة برئاسة الأخ اسامه بن نبهان وهي من تواصلت مع أشخاص مختلفين لعضوية الادارة ووضعت الاسماء على طاولة مدير الشباب والرياضه وربما بعض هذه الاسماء قبل بالمهمة وليس لديه قناعه كامله ولهذا ظهر الفشل والاختلاف مما أدى إلى استقالات اعضاء، إداريين اختتمت باستقالة رئيس النادي في فتره لا تتجاوز شهرين وحين سألنا الأخ مدير مكتب الشباب والرياضه لماذا لاترتب انت لذلك فانت الجهة المشرفه والمخوله فقال لابد من اشراك. السلطه بالمديريه فالنادي يتبع المديريه. وبصراحه رده غريب فالسلطه هي جهه داعمه معنويا اوماديا فقط ولايجوز لها ان تتدخل في سياسة كيان انديه اهليه لها استقلاليه لكن هذا الذي حصل فنحن هنا نرفض محاولة اعطى مكتب وزارة الشباب مهامه للاخرين و هي من اختصاصه بدرجه رئيسيه فمسالة وضع الحمل على الاخرين واخرج انا من دائرة اللوم والمهمه اراه امر ينذر بالخطر العام على رياضة الوطن عامة وليس نادي بعينة..
ان مثل هذا التدخل والذي سبق وان اشرنا له في مقال سابق وانه سوف حتما سيضر بالرياضه ولكن لا نجد هنا اذن صياغة لما ينشر بهذا الخصوص..
ان الاعراف والقوانين المنصوص على والمتعارف بها في جميع دول العام وبموجب القوانيين الصادرة من الاتحادات الدوليه لجميع الاتحاد الاهلية في الدول التي تحت رايتها...
واضح في المواد المشرعة بذلك على عدم تدخل اي جهة سياسية في امور الاندية و الاتحاد الاهلية وانه يحضر بذلك عدم تدخل وتبقى الوزرات و الحكومة جهة اشراف وداعمة مناشط واستحقاقات الاندية والمنتخبات الوطنية..
وان ما يثير الاستغراب في الامر والوضع الذي آل الية نادي سلام الغرفة وهو احد اندية الدرجة الاولى بالجمهورية
وممثل وحيد عن اندية وادي حضرموت...
ففي الآونة الاخيرة ظهرة على السطح ذلك التدخلات التي اشرنا لها بمباركة مكتب الشباب والرياضه في تحدي صريح لتلك القوانين والاعتراف الدولية ...
فا لإصرار يا مكتب الشباب على رايكم وعدم إيجاد حلول مقنعة للشارع الرياضي في معقل نادي كبير بحجم وسمعت السلام ، والله انه لاشي مؤلم جدا،
وهذا رسالتنا لوزارة الشباب والرياضه ان تعمل فروعها وفق ماهو تحت اشرافها وان لا نرى تدخلات في عملها لما يخدم رياضة الوطن والسلام سيظل كيان باقي ...الختام سلام ....
اضف تعليقك على المقال