الكاتب : محمد بن عبدات

كلفته في الاعداد ومعها محاباة ومجاملات في الأختيارات وفوق هذا وذاك  يذهب بالمدرب قيس صالح  إلى البعيد رغم تحفظنا على اختيارات قيس وتهميشه للاعبي حضرموت التي لديها اكثر من اربعون ناديا وغيرها وياتي بدلا عنه  بسامر  فضل  وثلاثه مساعدين مره واحده وخمسه لاعبين لحقه في الوقت بدل الضائع للمغادره  إلى قطر حيث بطولة كأس الخليج تحت ١٧ سنه
كل هذه العشوائيه والتدخل الغير مفيد من الطبيعي أن ياتي بنتائج سلبيه  امام منتخبات تعودنا على الانتصار عليها في فئة الناشئين ولكن ليس في كل مرة تسلم الجره بهكذا طريقه فيها من فوضى التفكير ونقص الرؤيه وسوء الاعداد الشي الكثير ..
ولعلنا اوضحنا في اطروحه سابقه عقب خسارة المنتخب لمباراته  الأولى امام قطر وقلنا ان القادم لازال ملبد بالغيوم  ليقيننا ان واقع منتخبنا هذه المرة طالته عشوائية عمل كبيره  ولعل السطور بعاليه اوجزت الحقيقه المره التى افرزت نتيجتها ثلاث هزائم متتاليه  وهو امر متوقع لدى المهتم والمتابع لإعداد ومشاركات المنتخبات السنيه اليمنيه 
الخلاصه ليس كل كلفته يضرب معها الحظ والنصيب 
وإنما بالعمل المدروس وفق وآليه وروية  صحيحه نستطيع من خلالها   بأقل الامكانيات ان نصل إلى مكان مرموق في عالم كرة القدم.  خاصة واننا نملك ثروة كبيره من المواهب الكروية. فهل من يعي ويدرك ذلك اما اننا سنظل على نفس المنوال .دون أن نستوعب من الدروس والعبر