الكاتب : عبد الجبار المعلمي

نحن فعلاً في زمن المغالطات الإعلامية لعدد من هواة تزييف الحقائق زمن التلون الإعلامي الرياضي زمن الابتزاز ونسف  الجهود وحجبها بغربال التدليس والهجص واللعب على كل الحبال٠٠ زمن كثر فيه أرباب المصالح واللهث وراءها إذاً لا غرابة أن نرى أقلام معتقة اعتقدنا ذات يوم بأنهم المهنيين الصادقين المنصفين لكن أقلامهم تحولت في السنوات المتتالية لأقلام مقاولات تحكمها أهواء ورغبات وأمزجة لاعلاقة لها بالعمل المهني البحت بل وخاضعة في أوقات كثيرة لتصفية الحسابات الضيقة والدفينة٠٠
وهو ماحصل مع رئيس الاتحاد العام لكرة القدم٠٠ للأسف لشخصة وليس لمنصبه تلك الأقلام المخضرمة بعضها سبق ونهل من خير أحمد صالح العيسي ولم يثمر فيه معروفاً على الأقل ليقول كلمة صدق أو يصمت بلا مجاملة- وبعضها تقرب واستجدى السلام على الشيخ في مرات عديدة لأغراض في نفس يعقوب!! وآخرون وضع رؤوسهم برأس رئيس الاتحاد وهم نكرات لايستطيعون تسيير نادي في حارة نائية - وكلهم متمصلحين مبتزين متسلقين لاتعنيهم الكرة اليمنية ولاهم يحزنون!! تراهم بين الحين والآخر يبحرون ضد التيار ينسفون جهوده بصورة فجة ومقززة من خلال كتابات جوفاء يفضحون أنفسهم أمام الشارع الرياضي الذي يعلم علم اليقين بأن الاتحاد العام ورئيسه تحمل في سنوات عدوان دول تحالف الشر على بلادنا مالا يتحمله بشر- مشاركات مستمرة ظل فيها اسم اليمن خقاقاً في المحافل الدولية- منها إنجازات أفرحت الشعب اليمني في عز الأزمات والحصار كلها على نفقات رئيس الاتحاد الشيخ/أحمد صالح العيسي- وهناك دور متكامل و ريادي لوزارة الشباب والرياضة بصنعاء كان لها دور مضيئ في التكفل بمعسكرات الإعداد الداخلي لمنتخباتنا الوطنية وتغذيتها والتكفل ببدل سفرها وتذليل كافة الصعاب وهو دور فاعل ساهم في ظهور منتخب الشباب وماقبلها بمستويات كروية رائعة٠٠ وأولئك المفسبكين تناسوا ذلك وعمدوا على حجبه بغربال الأكاذيب التي كشفها الشارع الرياضي وسبر أغوارها الهادفه لغرض تصفية  الحسابات ضد رئيس الاتحاد ذنب الرجل أنه لم يخضع لابتزازهم غير مدركين بأن الشيخ محيط هادر لا يأبه لقوارب صغيرة قد تمر عليه وهي مثقوبه فيفرقها بأمواجه ويلفضها على شواطئ النسيان متكسرة٠٠ أفيقوا يا هؤلاء من غفلتكم ونعاسكم وغفوتكم - عودوا لرشدكم-  الكرة اليمنية ليس لها سوى الربان أبو صالح مضى بها بنجاح.. 
والقادم بعون خالق السماوات والأرض مشرق..