الكاتب : احمد ناصر مهدي 

خسر   نهائي البطولة، ولكنه   حقق ما هو أثمن من الكأس؛  ثقة الجماهير وإعجاب المحللين المتابعين  الرياضيين، فقد أثبت المدرب النفيعي وكتيبته الشابة أن اللاعب اليمني قادر على تجاوز الصعوبات متى ما امتلك الموهبة والإرادة.

الخسارة أمام المنتخب الفتنامي للمنتخب الوطني تحت 23 جاءت لتؤكد حقيقة مؤلمة:   حين نلعب على فرصتين، نخسر التحدي، كرة القدم امست علم يُدرس و عقلية تُدار. 

استمرار الحملة ضد اتحاد الكرة، حتى و إن أنزل الله الملائكة  لإدارته. لا  ننكر أن هناك سلبيات هي نتاج سنوات من العبث، يقودها اليوم من يتقمصون شخصية الضحية، وهنا العجب العجاب.

 اتحاد الكرة يمر بضائقة مالية كبيرة، وهو ما يؤكد أن أحمد العيسي كان يدفع من جيبه الخاص فعلا  ويقدم الكثير.  لا يزال البعض يمارس هوايته بالسباحة في المياة الراكدة.

دور وزارة الشباب والرياضة بعدن ووزيرها البكري تتمحور في اقتناص الفرص والظهور الإعلامي عند تحقيق الإنجازات، دون أي مساهمة فعلية في الإعداد أو الدعم أو الرعاية. ويبدو أن هذه المفاهيم لا وجود لها في قاموس الوزير نايف البكري.
أتمنى كل التوفيق لأحمرنا الصغير ، وللجهاز الفني "الخماسي" بقيادة المدرب العزيز سامر، والاستفادة من أخطاء الماضي. 

الكابتن قيس، بعد أن تقمص  دور الضحية و إن أبدى روحًا وطنية زائفة كشفتها الأقلام الفيسبوكية المأجورة بهدف الاساءة للآخرين  .

في الختام : الشيخ بشير الجسامي.. الكابتن نبيل الجبني إضافة إدارية لمنتخب الشباب قدمتا الكثير.. تحية شكرا من القلب لسفيري عمران و المحويت