ارسال بالايميل :
2498
علي باسعيده
× بانسحاب بلادنا من المشاركة في بطولة كأس الخليج ال ٢٤ التي تستضيفها دولة قطر نهاية نوفمبر القادم وان لم يعلن بشكل رسمي عبر الاتحاد اليمني لكرة القدم ، تكون بلادنا قد سجلت اسواء قرار رياضي منذ اشتراكها بهذه البطولة في العام٢٠٠٣ في دولة الكويت في خليجي ١٦.
× ففي الوقت الذي طالبنا فيه بالمشاركة في دورات الخليج العربي لكرة القدم لسنوات وبذلت من خلال ذلك جهود كبيرة واسندت لبلدنا استضافة خليجي ٢٠ في العام ٢٠١٠ كحدث تاريخي كبير.
× هانحن اليوم نتفاجا بقرار سياسي لم يراعي مصلحة الرياضة اليمنية وبالتحديد كرة القدم اليمنية التي شهدت تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة وكان للمشاركة في هذه البطولات الفضل في ذلك..
× بالتأكيد نعي حجم الضغوطات التي مورست على بلدنا واتحادنا الكروي في هذا الأمرليتم اتخاذ القرار الأسواء في تاريخ الكرة اليمنية..
× وبالعودة للبطولة وتاريخها المثقل بالأحداث والتدخلات السياسية وعدم حصولها على اعتراف رسمي من قبل(الفيفا) فإن قرار عدم المشاركة لم يكن بمستغرب وفقا والظروف التي تمر بها البلاد منذ العام ٢٠١١
كون البطولة بالمقام الأول بطولة خاصه تقام وتدار بمزاج السياسيين المعروفين بتقلباتهم السياسية بين فترة واخرى وأرشيف تاريخ البطولة يؤكد ذلك
× وعلية فإنه ينبغي لاتحادنا الكروي التركيز والمشاركة في البطولات الدولية وبالتحديد بطولات غرب آسيا التي هي الافيد والافضل لمنتخباتنا الكروية بجميع فئاتها..
× اما البكاء على بطولة ككاس الخليج لم يعد مفيدا كون البطولات الخليجيه افرغت من أهدافها الرياضية السامية وتحولت لبطولة سياسية لن تزيدنا الا اوجاعا وتفرقه وشتات.
١٨ أكتوبر
علي باسعيده
اضف تعليقك على المقال