يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الكاتب : عميد ركن د. عبدالاله عبدالواسع الخضر

أُثيرت في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة حول
 موضوع صرف الإعاشة للمستحقين في الخارج .

 الذين جرى تهجيرهم قسراً وإخراجهم من اليمن بفعل المليشيات الحوثية.
والحقيقة أن صرف هذه الإعاشة أمر طبيعي ومنطقي لأنها حق مشروع لهؤلاء الذين فرّوا من بطش المليشيات تاركين خلفهم ممتلكاتهم وأعمالهم ومصادرة بيوتهم اوتفجيرها وقطع ارزاقهم.
وهم من الضباط 
 او موظفون أو الشخصيات الاجتماعية الذي وقفوا ضد المليشيات الحوثية وارتهنوا بالوطن ممثلة بالشرعية ولهم دور ضد الانقلاب . 
غير أن الواجب يقتضي تصحيح مسار عملية الصرف وذلك بمعالجة
 أي اختلالات أو تجاوزات حدثت في السابق وضمان وصولها فقط إلى من يستحقها فعلاً. 
كما يجب إيقاف الإعاشة عن كل من غادر أو لم يعد ضمن الفئة المستهدفة حتى
 لا تضيع الحقوق وتظل المساعدة في موضعها الصحيح.
 موجهة لمن هم بأمسّ الحاجة إليها مع ان المعيشه في الغربه صعب جدا وخاصة أصحاب العوائل عليهم التزامات كبيرة والتأكيد على صرف الإعاشة بالعملة الصعبة يجب 
أن يقتصر الصرف على المهجّرين من مناطق خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية أما القاطنون في المناطق المحررة مثل بعض المناطق في الجنوب وتعز ومأرب فينبغي إيقاف الصرف لهم اومن حصل على عمل في مؤسسة عسكرية اومدنية ضمن هيكل الدولة .

اضف تعليقك على المقال