الكاتب : عبد الجبار المعلمي

تحديات كبيرة تواجهها قيادة الاتحاد العام لكرة القدم منذ سنوات ورغم ازديادها وازدياد حدتها من سنة إلى أخرى تمكن التبع اليماني من التصدي لها وعبر أكثر من أسلوب علمي واسع الأبعاد والمدارك وفق منهجية قيادية محكمة شكلت طوق نجاة تحطمت على سياجه المنيع كل ترهات وخزعبلات أولئك الواهمون عبر فكرية علم التخطيط المطلق والبرمجة العلمية وعلومها المتكاملة التي شملت كل  مسببات النجاح والسير الواثق أمام طوفان هواة الهدم والتدمير الممنهج الذي تمارسة ثلة إعلامية مغردة خارج سرب الحقيقة المشرقة التي أنارت طريق سير خطوات الاتحاد نحو واحة رحبة وواسعة من الآمال والتطلعات  متجازوة بذلك التوجه كل محبطات علل الإعلام الرياضي وشطحاتهم المستمرة في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة  وحقائق يدركها كل ذي بصر حاد ورؤية ثاقبة لمن يدرك أبعاد تلك الثرثرة الغير مجدية والغير مفيدة لقد اثبتت  الأيام بأن قيادة الاتحاد العام لكر ة القدم ممثلة بملهمها أبوصالح  وحنكيتة قدرته على تجاوزالانفا ق المظلمة و عتمتها المخيفة من خلال سيا سة علم تقنيات المعلومات المليئة بكل وسائل النجاح الذي وبلا شك ساهم وبقوة في تحييد كل تلك التحديات التي راهن عليها بعض متسلقي مهنة الاعلام ومن يقف وراء هكذا عقليات إعلامية سلبت منهافكر ها وتفكيرها وأضحت غير قادرة على الخروج من جلباب دعاة المخضرمية و عقولهم المترهلة نعم التحديات العويصة التي واجهت التبع اليماني وحيكت خيوطهاالسواد ية من قبل أولئك المتهور ون والناقمون على العيسي دون  سواه و بطريقة تفوح منهاروائح  نتنة تزكم ألانو ف رسمت أحر ف حقدها المقيت واهدا   فها العدائية في مطابخ الإفلاس المفرط والنوايا الملوثه وحصر ها في زاوية التوهان الخداعي والتوهان المضاد غير مدركين بأن ماراهنوا عليه ماهو إلا مجرد خيال عابر لن يكتب الله له النجاح طالما ومن يقف على رأس هرم الاتحا د شخصية  بحجم العيسي الذي سارع إلى اتخاذ كافة المعالجات بفكر وحرص مستنير ثناياه بعيدة المدى حطمت على أسواره كل محاولات خلط الأوراق وزيفها المبطن وقطع بموجبه دابر المهرولين من خلال روحية الالتفاف خلف قيادة الاتحاد و المساهمة في تثبيت المسار الكروي وفق معطيات العصر الكروي المتسع برغم الضائقة المالية التي أعاقت كل تطلعات وأمال وطموحات قياد ة الاتحاد منذ سنوات تخلى الجميع عن الو قوف الجادخلف قيا دة الاتحاد ود عمه مالياًوكأن  الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد باستثناء وزاراة الشباب والرياضة في صنعاء ممثلة بالدكتور محمد المولد الذي اسهم في اقامة معسكرات المنتخبات في عاصمة اليمن الموحد صنعاء  بينما  رجال المال والأعمال للأسف لا يزال موقفهم ضبابي  ودورهم مفقود لم يلمس الشار ع الرياضي أي تفاعل تجاه أنشطة الاتحاد ومشاركته الخار جية وللحديث بقية