الكاتب : صالح باظريس...
وتلك الايام نداولها بين الناس(صدق الله العظيم)
نعم والأيام دول لكن تبقى مشاعر المحبة والأخوة ترتسم بين الناس وليس الكرسي أو المنصب مخلد لشخص بعينه وإنما يبقى كل ما قدمته من عمل محفور في ذاكرة الأجيال وهم من سيتحدثون عنك بكل صدق وأمانة...
لحظة العناق التي شهدها الجميع بين تلك الهامتين الادارية ممثلة بالرئيس السابق السلف لنادي سيئون الكابتن عيسى الصيعري والرئيس الجديد الخلف الاستاذ القدير مدرك الجابري..
إنها لحظات من العهد والوفاق بين هاتين الشخصيتين عند ذلك الاستلام والتسليم المثالي الذي
شهدته قاعة النادي بحضور اللجنة المكلفة بذلك الاستلام.
العناق أفضى عن معاني كبيرة من هذين الرجلين لعامة الناس أن هذه الكراسي في الاندية وغيرها ليس حكراً على أحد كما يزعم البعض من ضعفاء النفوس في اندية كثيره ولسان حال هذا المستلم والمسلم يقول اليوم موجدين وغداً مغادرين وهذه سنة الحياة..
بدأ الاستلام والتسلم بالطرق الرسمية وانتهى بعناق الاخوة والمحبة على ان يبدأ نادي سيئون عهد جديد في البناء
والتشيد لمنشآت النادي في ملعب جواس ليكون نمودج لاندية الوادي ..
ليخطو نادي المدينةخطوات نحو ذلك العهد التطويري بقيادة
شابة مفعمةبالحب للعمل المبرمج عن دراسات والتخطيط ومجربة في العمل الاداري بموجب الخطط المنظمةالهادفة الى التطوير...
بما يواكب الامكانيات المتاحة
كما أننا نقول لابد من وقفة كل
كل ابناء النادي والشخصيات الرياضية والداعمه له بمساندة هذا الادارة في الوقت الراهن..
وليعلم الجميع ان نادي سيئون يعد من اعرق الاندية في الوادي ولاينكر هذا الا من به حقد وكره على وماصل له نادي سيئون من انجازات سابقة في جميع الالعاب المختلفة باستثناء كرة القدم وامل الصعود من الدرجة الثالثة سيظل من اولويات الادارة الجديده بقيادة الاستاذ مدرك ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف كل الرياضيين وغير الرياضيين من ابناء النادي...
سيئون امام عهد جديد مليء بالانجازات والتطوير...
فهنيئاً لكم يا أبناء سيئون قيادة النادي ممثلة بالاستاذ مدرك وبحسن اختياره لأولئك الكوكبة
المثالية في قوام وتشكيل الادارةالجديدة من أصحاب الكفاءات والخبرات الادارية... والسلام ختام....
اضف تعليقك على المقال