الكاتب : عمر الحار
تمثل شبوة اليوم بقيادة محافظها الشيخ الحكيم عوض الوزير ، الانموذج الاول لدولة على المستوى الوطني ، بشهادة عديد من الاوساط الرسمية و الاعلامية المحلية والدولية المؤثرة . في زمن تتقاطع فيه التحديات السياسية و الاقتصادية على امتداد خارطة الوطن .
وتمكن المحافظ في ثوانٍ معدودات من خلق ديناميكية استثنائية ، للتعامل مع القرارات الحكومة الاخيرة . محققا مثالية عالية في تطبيقها على الواقع ، من خلال التعامل الحازم معها ، والالتزام للعمل بها ، باحترافية قيادية ورقابية تفوق كل المحافظات المحررة بما فيها العاصمة المؤقتة عدن .
ونجح المحافظ في معرفة نقطة الانطلاقة للاصلاحات السعرية ، والاقتصادية ، المقرة من الحكومة . وعمل على تصميم مشروع وآليات التنفيذ و الرقابة عليها ، لتشهد المحافظة حالة غير مسبوقة من الاستقرار الاقتصادي ، ووقف المضاربة بالعملة ، واعادة الاعتبار النسبي لقيمتها الشرائية ، عملا بامانة المسؤولية في حماية حياة المواطنين وتخفيف اعباء المرحلة عليهم قد مايستطيع .
وربما محافظ شبوة هو الوحيد الذي تمكن بعقلية مالية واقتصادية ثاقبة من احتساب حجم التدولات المالية في اسواق المحافظة ، مما سهل عملية توجهاته لسيطرة عليها ، وايجاد رصيد مناسب من العملات لتغطية حاجة الاستيراد لكبار تجار المحافظة شريطة تصديقها من جهات الاختصاص ومكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة واشراك الغرفة التجارية فيها . كوحدة اقتصادية مستقلة بمواردها المتجددة من العملات الجاري ضبط ايداعها اليومي الى البنك المركزي بالمحافظة ، ليتولى ادارتها بكل شفافية ووضوح .
إن ما تشهده شبوة اليوم ليس صدفة ، بل ثمرة جهد استثنائي ورؤية إدارية واعية جعلت من المحافظة نقطة ارتكاز للتنمية والانضباط وسط بيئة وطنية مضطربة .
واستطاعت شبوة ، أن تخطو بخطى ثابتة نحو تأسيس تجربة فريدة تُحاكي مقومات الدولة بمؤسساتها و مصداقيتها .في وقت لا تزال فيه عديد من المحافظات تبحث عن مسار واضح للإصلاح .
ويُحسب لمحافظها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير ادارة الانظار الى المحافظة في هذه المرحلة الفارقة من التاريخ ، لاجبارها عن قناعة ، لقول الحق فيها ، و انصافها من حجود السنين .
اذاً في شبوة قيادة تصنع الفرق و النجاح كل يوم .
اضف تعليقك على المقال