الكاتب : عبدالجبار المعلمي

 في ظل الظروف الحارقة وانعدام السيولة المالية وجفاف السنين المارة على بلاد نا ظهر منتخبنا الوطني باالامس  القريب مواجهاً منتخب لبنان في التصفيات الآسيوية وبصر ف النظر عن التعادل السلبي يكفي أننانشاهد منتخبنا يتواجد في الزخم الا سيوي المتوهج في ليالي  الصيف المشتعل بين منتخبات آسيا نعم.. رغم كل الأزمات والضائقة المالية التي يعاني من تبعاتهاالاتحاد  نتيجة الحرب الظالمة و الهمجية لدول تحالف الشرالتي أمعنت وبخبث وحقد في تدمير كل مقدرات الشعب اليمني بصفة عامة والمنشئات الرياضية بصفة خاصة وبشكل بشع ورغم ذلك لازلنا متواجدين كروياً وشامخين برؤوسنا نحو أعالي السماء لم نتوارى ونكتفي بالفرجة متحسرين والفضل في ذلك يرجع بعد الله جل شأنه للشيخ / أحمد العيسي _ رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي  تحدى القهر والظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا ورياضتناوكذا المماحكات والمكائد والا ستهداف المشخصن لبعض مرضى الإعلام الرياضي الموجه ضد شخص العيسي ورغم ذلك فتح أشرعته على مدى أكثر من عشر سنوات عجاف ٠٠ أبحر بمراكب الكرة اليمنية في عباب البحار والمحيطات و ظلماتها المخيفة لم تخر قواه ولم تكتسر مجاديفه استمر في موا جهة الأعاصير الهائجة متسلحاً بالصبر والعزيمة والقوة الفولاذية وبإيمان مطلق أثبت من خلالة أنه قادر على تواجد المنتخبات الوطنية ناشئين - شباب أولمبي وطني في المحا فل الدولية ونجح في مهمته حباً وعشقاً لليمن وحرصاً على مشاعر جماهير الكرة اليمنية التواقه الى ظهورنجوم كرة القدم في المنا فسات العر بية والآسيوية والد ولية واليوم وقد استحفلت الظروف المالية وزادت من الطين بلة لا يزال رئيس الاتحاد ورفاقه على الدرب سائرين يمخرون عباب البحار والمحيطات بنفس المجاد ديف لمواجهة أمواج وأعاصير أكثر من ذي قبل بينما رجال الما ل والأعمال المتشدقين بفلسفات الحقد والتربص ضد رئيس الاتحاد معرضين متفر جين نائمين منتظرين الهفوات واصياد الاخطاء ليوعوز ولمرضى القليل والقال لنشر خز عبلاتهم واحقا هم واكاذ بيهم المققزة التي  يهدفون من ور اءهاالتقليل من جهود ومثابرة رئيس الاتحادو  بالمقابل لا حس يذكر لوزارة عدن وصندوقها عكس وزارة صعناء التي كان لها دور ريادي كبير في تبني المنتخبات الوطنية ودعمها مالياً معنوياً من خلال استضا فتها وتحمل تكالف معسكراتها وسفرها للمشاركة في تلك الاستحقات الآسيوية إن مايقوم به الشيخ/ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد وما قام به وقدمه خلال سنوات الجدب والجفاف والجفاء يحتاج لصفحات ومجلدات ويحتاج معها لوقفه جادة من المعنيين عبررؤ ية صادقة من الجميع انصافاً لما يقوم به هذا الرجل العملاق لردم الأحقاد وتصفية الحسابا بات على جنب ونتحدث بصراحة انصاف وقول كلمة الحق حقيقية لولاجهود الشيخ أحمد العيسي ودعمه المالي ماشاركنا في أي استحقاق خلال السنوات الذاهبة وللحديث بقية..