الكاتب : فؤاد قاسم البرطي
صلاح الوافي.. هل كان الفن بالنسبة لك مجرد محطة للعبور نحو التجارة؟ هل الجمهور الذي أحبك مجرد زبائن في سوق العرض والطلب؟!
الفن يا من تدافعون عنه وتبرون له زلاته ليس “طلبة الله” ولا وسيلة لـ”الشقى” على الجهال.. بل هو هوية.. رسالة..وموقف.
الفن الذي لا يحمل قيمة ولا يترك أثرًا.. ليس فنًا.. بل مجرد صفقة خاسرة حتى لو امتلأت الجيوب.
أن تصنع الضحكة على الشاشة شيء.. وأن تبيعها في سوق الخداع شيء آخر. أن تحمل رسالة سامية شيء.. وأن تتاجر بها شيء آخر.
وما قلته اليوم ليس مجرد زلة لسان، بل هو السبب الذي دفعك لدخول الفن منذ البداية.. نفس الكلمات قلتها قبل أكثر من 15 عامًا عندما كنت في بداياتك، وها أنت اليوم تؤكدها من جديد!
حب الجمهور ليس سلعة.. والثقة ليست ورقة نقدية.. وإن كانت لديك خفايا تكشف عنها.. فاحتفظ بها لنفسك! وإن بقي فيك شيء من العيب.. فاجمع مالك بصمت!
همسة أخيرة:
أنهوا لقائهم في قناة "يمن شباب" وانتقلوا مباشرة إلى قناة "الجمهورية" بنفس الملابس.. وكأنها جزء من “طلبة الله”!
#فؤاد_قاسم_جحمة_البرطي
اضف تعليقك على المقال