ارسال بالايميل :
3594
علي باسعيده
▪ تتجه أنظار الشارع الرياضي في بلادنا غدا الثلاثاء صوب المنامه عاصمة مملكة البحرين لمشاهدة لقاء منتخبنا الوطني بنظيرة السعودي في ثاني مواجهات منتخبنا في التصفيات المزدوجة لكأس العالم ٢٠٢٢ وكأس آسيا ٢٠٢٠..
▪ لقاء المنتخب السعودي سيكون لقاء مفصليا لمنتخبنا الذي عاد من لقاءه الأول بتعادل إيجابي أمام منتخب سنغافورة فيما ستكون هذه المباراة الأولى للمنتخب السعودي..
▪ فكلنا يعلم بقوة وتفوق المنتخب السعودي على منتخبنا من حيث الأداء الجماعي أو الأداء الفردي للاعبيه الذين يمتلكون الخبرة الكافيه والذين يلعبون في أقوى دوري عربي..
▪ غير أن المتابع لمباريات المنتخب السعودي خلال الفترة الاخيرة يلاحظ أن أداءه ليس ثابتا وان المستوى متفاوت بين بطولة وأخرى ونهائيات كأس آسيا بالإمارات تؤكد ذلك.. ▪لكن يبقى المنتخب السعودي أحد كبار القارة الآسيوية والمرشح الدائم على بطولاتها وصاحب الرقم الأعلى في التواجد في نهائيات كأس العالم عن عرب القارة..
▪وامام هذه السيرة الممتازة للاخضر السعودي فإن منتخبنا علية ان يكون متحفزا ومتسلحا بورقة الروح والحماس وامتصاص اندفاع السعوديين وقتل المباراة قدر الإمكان!
فهل نملك لاعبين قادرين على تعطيل مفاتيح اللعب واستفزاز لاعبيهم ؟
▪ من خلال المباريات التي لعبها منتخبنا في بطولة غرب آسيا وفي ودية عمان ولقاء سنغافورة أتضح أن لاعبينا تنقصهم اللياقة البدنية العالية إلى جانب ترك المنافس يلعب باريحية وهذا ناتج عن توقف المسابقات والخلود الراحه فترة طويلة مع تكرار الأخطاء في منطقة الوسط والخط الخلفي..
غير اننا نمتلك حارس خبرة و مقدمة لابأس بها وقادرة على خلط الأوراق إذا إجادت استغلال الفرص..
▪ اخيرا نشد على أيدي لاعبينا الذي نثق فيهم بأن يكونوا كما عودونا على قدر المسئولية وان لاترهبهم سمعة المنتخب السعودي فهم ١١ونحن ١١ كما يقول أحد المدربين المحليين!!
▪نامل أن نفرح جمهورنا بنتيجة إيجابية تدفعنا للأمام وتعزز حظوظنا في المنافسة.. والله الموفق.
٩ سبتمبر
اضف تعليقك على المقال