الكاتب : خالد السودي
——————
* تعوّدت خلال فترة عملي "المهنية" سواء في الرياضة أو السياسة أو السلك الدبلوماسي، أن أعرف متى أقول كفى!
* لكل إنسان طاقة، ومن يتمسك بعمل وهو يعلم أنه لن يقدم الجديد أو يصنع مبادرة أو يحرك المياه الراكدة، سيعيش حالة من الفراغ والعبث، أو يستنفذ حصة زميل آخر قد يقدم ما يفيد مهنته وزملائه.
* تشرفت بالعمل في اللجنة الإعلامية في الاتحاد اليمني لكرة القدم لنحو عام ونصف تحت قيادة أخي المحترم الشيخ أحمد العيسي، رئيس الاتحاد. قدّمت ما أعتقد أنه الصواب بلا مجاملة أو مواربة أو خنوع للخطأ. وإعتذر للزملاء عن أي جوانب قصور - ربما حدثت - فمن لا يعمل لا يخطئ.
* ولم أتهرب من المسؤولية، أو اعتذر عن مواصلة المهمة بالمعني "الحرفي"، إنما طرحت رؤية التجديد ومشاركة دماء جديدة ورشحت عدداً من الزملاء ذوي القدرات والكفاءة، ووقع الاختيار على الزميل النشيط والمجتهد محمد الشومي.. وهي مبادرة فتحت الطريق لنفس المنهج في لجان الاتحاد المختلفة وفقاً لمصلحة كرة القدم اليمنية في المرحلة المقبلة أولاً وأخيراً.
* وأقر مجلس إدارة الاتحاد مجموعة حزمة من القرارات التي أجزم أنها ستعمل نقلة نوعية في عمل اتحاد كرة القدم خلال الفترة القليلة المقبلة، في تجربة يجب أن تخضع للتقييم الدوري.
* فيما يخص إعلام الاتحاد، أدعو كافة الزملاء إلى التعاون مع الزميل محمد الشومي، رئيس اللجنة الإعلامية الجديدة، الذي يتولى المهمة في طريق ليس مفروشاً بالورود .. وأتمنى التوفيق لكل الزملاء في مهامهم الجديدة.
اضف تعليقك على المقال