الكاتب : عبد الجبار المعلمي
النجاح والتميز والتفرد والحضور المهول والابهار الطاغي لايحتاج لمن يجمله كما لا يمكن لأي كائن كان أن يحجب أنواره المضيئة وإشراقته المشمسة بغربال المغالطات والأكاذيب والخداع المشمول بكل أنواع التظليل الحقدي وإفرازات مروجيه المفلسين. المهرطقين -- وتتجلى جماليات النجاح وعنفوان الإباء الوجودي في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم الذي احتضنته دوحة الخير قطر وكان للجمعية العمومية كلمة الفصل في تزكية / الشيخ أحمد صالح العيسي لولايه ثالثة عن جدارة واستحقاق ولأسباب عديدة أولها إنجازاته المتوالية في شتى مناحي كرة القدم اليمنية واستمرارية مشاركتها في العديد من المحافل العربية والآسيوية والدولية باذلاً ومضحياً ومسخراً كل إمكاناته المالية في سبيل تواجدها مهما كلفه هذا التواجد من مال وجهد وبذل وعطاء كله يهون من أجل نماء وتطور الكرة وهذا لن يتحقق إلا من خلال مشاركات منتخباتنا الوطنية في كل الاستحقاقات والسير الواثق والممنهج الذي تتمحور أهدافه في عملية إعداد منتخباتنا وتجهيزها منذ وقت مبكر وفق منظومة علمية متكاملة العدة والعتاد - ثانياً اتضح من تسيده لرئاسة الاتحاد أنه الأقوى والمخلص للكرة اليمنية دون سواه ممن أصموا آذاننا بالتنظير والتهريج والشطح الإعلامي ووسعوا دائرة حربهم الإعلامية عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وعبر فرقة حسب الله التي بادرت وبتوجيه ممن يقفون وراءهم ويمولون حملتهم القبيحة والمنقو صة والمثيرة للشفقة والموجهة ضد شخص العيسي غير مدركين بأنهم في نظر كل عشاق الرياضة مجرد مجاميع فهلوية حاقدة على نجاحه لأنهم اختفوا عند محك الترشح لرئاسة الاتحاد مدركين عدم قدرتهم على تولي مسؤوليته - ليثبتوا للجميع أن ما للاتحاد إلا(أبوصالح) الوحيد القادر على تحملها بينما عباقرة الانتقادات وأصحاب العقول المريضة ماهم إلا مجرد (فشنك) -- ولأن للنجاح عنوان و احد فقط هو القيصر الشيخ/ أحمد العيسي الذي اعتلى مراتب رفيعة تمكن من خلالها قيادة السفينة الكروية للمرحلة القادمة والتي باركها كل من يقدر جهود هذه الشخصية القيادية وتضحيات ومثابرة العيسي وعلى رأسهم امبراطور الفيفا بعبارات جزيلة الثناء وإشادة حميمة ومباركة صادقة تؤكد مصداقية توجها ته وجهوده التي بذلها على مدار السنوات بدليل سيل التهاني التي تلقاها رئيس الاتحاد ومن ضمنها تهنئة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذا تهنئة رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم وعندما تأتي تلك العبارات المليئة بالثناء والتقدير من أولئك الكبار الذين يديرون الكرة العربية والآسيوية والدولية والعالمية لقيصر الكرة اليمنية والتبع اليماني فهي شهادة بأنه متكامل النجاح والتفرد الحقيقي تخرس كل الأبواق .. ختامآسر.يابوصالح وخالق السماوات والأر ض يحفظك وبعونه يكون النجاح حليفك وكل منتسبي قطاع الرياضة وعشاق الساحرة المستديرة بجانبك..
اضف تعليقك على المقال