الكاتب : شكري الحذيفي
-- البائسون بعد سقوط مشروعهم في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم التي جرت في الدوحة أصابتهم بغضب جامح وتذمر عارم اجتاح مواقفهم واحترقت أوراق فتنتهم التي كانوا يراهنون عليها لإيقاف وعرقلة إجراء الانتخابات وبخاصة ذات الصلة بإعادة الثقة وتزكية الشيخ أحمد العيسي رئيسا للاتحاد العام ..
-- واهترأت آراؤهم وصارت ممجوجة لاستنساخهم وتكرارهم لها..فالجماهير الرياضية في غالبيتها آمنت أن هذه الزوابع السياسية التي حاولوا بعباءاتهم الرياضية الزائفة وكراهيتهم المخبوءة وخصومتهم الفجور للرجل الأول في هرم الاتحاد اليمني أن يوقفوا بها الإرادة والعزم والتصميم للرياضيين في بلادنا من تجديد الثقة .. قد ألقت بهم على قارعة الطريق ليستمر قطار الانتخابات بالسير حتى بلغ المحطة الأخيرة.
-- حيث نجح العيسي وتجاوز حقول ألغام المسيسين لتنفجر بأهل الشر والمتربصين عبواتهم المزروعة وتحطمت مؤامراتهم ومشروعهم الخبيث .
-- وهكذا خابت مساعيهم..وظفرت الكرة اليمنية بكادر اتحادي جديد برئاسة أحمد العيسي سيقودها في هذه الفترة الاستثنائية ويستمر في إشعال جذوة السعادة وينشر الأفراح للجماهير الرياضية اليمنية ..التي أيقنت أن إعادة تزكية العيسي لدورة قادمة هي الرد الطبيعي على تبجح وتمادي المناوئين غير المنصفين ممن يرفعون شعار الانتصار للكرة اليمنية وهم كانوا يخططون ليقودوها إلى التجميد ظنا منهم أنه لا يمكن إزاحة العيسي إلا بانتهاج خطوتين..الأولى خطوة التجميد عبر التحريض للسياسيين بالتدخل في شئون كرة القدم والاتحاد العام ..ومن ثم الخطوة الثانية تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم وصولا إلى التخلص من خصمهم العيسي الذي أحبط كل دسائسهم بحنكة وحكمة الإداري الخبير بمراميهم الشريرة..
-- ها هم لايزالون يبحثون عن أي شيء مهما كان هامشيا ليبنوا عليه ضجة إعلامية ضد شخص العيسي ..ويطلقون عليها تارة فضيحة وتارة جريمة وتارة مخالفة للقواعد الانتخابية..وتارة يقللون من أهمية النتائج العامة للانتخابات الاتحادية..وتارة يراسلون ويكاتبون الفيفا والاتحاد الآسيوي بأنه تم رصد مخالفات. وأن رئيس الاتحاد لم يتم انتخابه سوى بالتزكية ..المهم يتخبطون وحالتهم تشبه الذي أصابته حمى شوكية وتنتابه نوبات صرع فلايدري كيف يتعافى منه..فما يكاد يهدأ حتى يعاوده الهذيان والزعيق والنعيق والنهيق بعيد عنكم..؟!
-- شكرا لأنكم تبتسمون..
اضف تعليقك على المقال