الكاتب : علي الريمي 

يوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر الجاري جرت الانتخابات الخاصة باختيار رئيس وأعضاء الاتحاد اليمني لكرة القدم بالعاصمة القطريه الدوحه وفيها تم اختيار الاخ الشيخ أحمد صالح العيسي رئيسا للإتحاد اليمني لكرة القدم لفتره جديده ستمتد حتى العام 2028
وفي اليوم التالي الثلاثاء العاشر من ديسمبر تم اختيار المهندس/هاني ابو ريده رئيسا للاتحاد المصري لكرة القدم بالتزكيه أيضا 
وقد حظيت العملية الانتخابيه لكلا الاتحادين /اليمني والمصري/بمباركة من الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا )وهو ما ظهر من خلال التهنئة التي ارسلها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم/جياني انفانتينو للشيخ احمد العيسي وللمهندس هاني ابو ريدة 
وبعيدا عن حيثيات كلا العمليتين والظروف التي رافقتهما بالدوحة او بالقاهره 
ينبغي الاقرار بان الديمقراطية كانت حاضره في انتخابات الاتحاد اليمني وكذلك في انتخابات الاتحاد المصري وهو الامر الذي يؤكد بان(التزكية )هي وسيلة من وسائل العملية الديمقراطية وبالتالي لاخلاف على انها اداة شرعيه ومعمول بها في التجارب الانتخابيه المتعارف عليها في جميع الحالات التي تجرى في السياسة او كرة القدم 
وعلى كل ذلك فإن المنطق علينا جميعا الاعتراف باحقية الشيخ أحمد صالح العيسي ليستمر على رأس العمل في قيادة الكرة اليمنية السنوات الاربع القادمه وهو الذي بات ملما بكل خبايا وأسرار كرة القدم اليمنية التي اكتسبها خلال السنوات الماضية وهي فتره عصيبه استطاع الشيخ أحمد العيسى ان يقود كل تلك المرحلة الصعبه جدا بما رافقها من عراقيل ومنغصات مر ويمر بها وطننا الحبيب الجمهورية اليمنية وهي ظروف يعرفها الجميع في الداخل اليمني وخارجه 
واجمالا فان فوز العيسي بالتزكيه وكذلك فوز هاني ابو ريده بالطريقه ذاتها يمنح الرجلين(الشيخ والمهندس )كامل الشرعيه والمشروعيه ليقود كلاهما المهمه  على رأس الاتحادين اليمني والمصري لكرة القدم في المرحلة القادمه بكل ما فيها من صعوبات ومعضلات حتى مع كل ذلك الاختلاف في الظروف والاوضاع التي يشهدها اليمن واليمنيين على عكس ما تشهده ام الدنيا 
كل التوفيق والنجاح نتمناه للكرة اليمنية في قادم الأيام وكذلك لكرة القدم في مصر الشقيقه