يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

لا تستغربوا.. فلن يصح الا الصحيح

احمد ناصر مهدي

 

الكاتب : أحمد ناصر مهدي 

- اصبحنا أكثر إيمانًا أننا نقف في صف الوطن ولم نكن إلا في المكان الصحيح الذي يفتخر به كل حر وترضاه كل نفس . 

- لم يختلف الأمس عن اليوم و لن يختلف عن الغد نظل فيها مع وحدة الوطن والإرادة والعطاء دون أدنى شك أو ريب. 

- عندما تجد أشخاصًا  بسفاهة  ألفاظهم التي لا تحتاج إلى وصف، يتحدثون لأول مرة عن كرة القدم فما تنتظرون منهم وما الذي يمكن أن تستنتجونه او تتوقعونه  ؟!

- لا يختلف اليوم عن الامس  فمن  سعى  لإسقاط النظام و القانون تحت  شعارات حقوق  الشعب  و من اجل يمن اجمل مستفيدين  من تلك  العقول الساذجة  التي إنجرت وخُدعت  و أنطلت عليها تلك الشعارات الرنانة  والآن و حدها   تعاني الجوع والوجع  فيما هؤلاءك ينعمون !  وبين  من   امسى  يصول ويجول ويتوعد ويهدد بمحاسبة كل  الفاسدين و  المتواطئين " حسب زعمه " نصرة ً لجماهير الكرة  اليمنية،  في  الوقت  الذي  تجده داعمًا و مساندًا   لمرشح  كّون إمبراطوريته  المالية على حساب  حقوق الجرحى و المساكين  و دمائهم في السودان والهند في أسمى معان الفساد؟!

-  وهنا نقول:  " بماذا تصفون ذلك ؟!  بين تبعية عمياء مقيتة و  اكذوبة محاربة الفساد و بين دعمه ومساندته؟! 

- الآن وجدنا شعراء وكتاب و ناشطين ليس لهم أي علاقة بكرة القدم ولا يعرفون ماذا تعني كرة القدم  ، يهاجمون رئيس اتحاد الكرة ليس لشيئ سوى تحقيق تلك الاجندة التي ستهوي بكرة القدم بعدما  ظلت لسنوات الحرب والقتال العنوان  الاجمل لوحدة الإنسان اليمني أرضا و إنسانًا!!  هل تريدون أن نجعل من واقعنا فقط حقل تجارب؟! 

- نكررها للمرة المليون ليست لنا مصلحة من اتحاد الكرة  ولكني اقدر   للشيخ العيسي حفاظه على مكتسب كرة القدم التي ظلت بعيدة عن كل التجاذبات رغم كل الصعاب موحدة للقلوب  فيما تظل مواقفه   كإنسان مع الرياضيين والشباب  و رعايتهم في هكذا ظروف على اختلاف توجهاتهم ميزة لا يملكها  الاخرون، الذين يعملون وفق مبدأ "إن لم تكن معي فأنت ضدي" 

- لا تستغربوا أن سمعتم ألفاظا لا تليق و تهديدًا و وعيدًا و تحريضًا بكل أوجه الإساءة و لا تستغربوا  إن وجدتم  مزيدًا من " الساقطين   " يلعنون ويتهمون اكثر و اكثر   فنحن قد  أصبحنا في زمن " ذل قوم لا سفيه فيهم" ولكن لن يصح الا الصحيح.

اضف تعليقك على المقال