الكاتب : امين الجماعي .
_ هل اتحاد الكرة بكمية السوء التي يروجها ( المبقبقين) بالعكس هو دليل نجاح يؤكد حضوره القوي وعلى رأسهم الشيخ / احمد العيسي فقد شهدت الكرة اليمنية العديد من القفزات الكبيرة قبل اندلاع الحرب في انتظام البطولات والمسابقات المحلية لتجاري التطور والنهضه في الكرة في العالم وترسم طريق لم تكن يوما" مفروشه بالورود في ظل لا دعم حكومي ولا اهتمام من قطاع خاص ومن أصحاب ( الكرفتات ) والملاحم البطولية في الانتصارات والبطولات ولا أحد ( المبقبقين ) والبقابق وصخر وعبسي وعدنان ولينا ظهرو وقالوا نحن هنا ؟!! الكل فص ملح وذاب فمن يقوى على مواجهه العيسي بل لم تغب الكرة اليمنية بجهود ذاتية من رئيس الاتحاد وفي سنوات القحط والجفاف ( حرب الاستنزاف لليمن ) وتم اعادة دوران كرة القدم وان بشكل تجمعات الاولي والثانية وحاليا الثالثه لتقام بطولتين لاندية الأولى في ظروف شديده التعقيد وبدون دعم من اى جهه إلا ماندر والنادر لا حكم له ؟!!!وقبل ذلك الدوري التنشيطي في سيئون وللقعاميص إذا عرضناكم في سوق ( الرطل ) ماتسوو هلله ( بضاعه مضروبه )
_احرزت اندية صقر تعز وهلال الحديدة واهلي صنعاء والعروبة واليرموك وشعب أب عنيد نابولي اليمن وغيرها بطولات دوري الدرجة الأولى ليصب هذا التنافس الخلاق في مصلحة الكرة اليمنية بدلا" من القطبان أو القطب الواحد لتنتهي صلاحية الشعار الأخير !!! ورفعت اندية اهلي تعز وشعب المكلا واتحاد اب كأس رئيس الجمهورية وتمترست في الاولي من جديد اندية عدن ولمع اسم تضامن شبوه وشباب البيضاء وطليعه تعز والرشيد وشباب الجيل وكوكبة من مواكب التاريخ والمجد ولم يكن في السابق لبعض هذه الاندية أو المحافظات تواجد فعال بسبب ان ( الامور الطيبة ) محصورة في ناديان أو ثلاثه ( وحيابهم حيابهم )..كانت الجماهير الرياضية قد وصلت لمرحلة السأم فنتيجة اى مباراة كانت معروفه سلفا" قبل ان تبدأ مما انهى امال التنافسية ومع العيسي ومجلس ادارته وان كانت هناك بعض الأخطاء ويجهود حثيثه تم تلافي اوجه القصور فالكمال لله وحده واستضافت اليمن قبل الحرب تصفيات اسيوية في الناشئين وكان الحدث التاريخي الفارق تنظيم خليجي ٢٠ في عدن وابين أما على مستوى المنتخبات فقد احدث العيسي نقلة نوعيه تكاد تكون مستحيلة في الظروف العاديه قبل الحرب فماذا عن الحال في ظل حرب مستعرة ولاول مره نراهن على منتخبات ترفع الرأس الناشئين ظفر ببطولة غرب آسيا لمرتين في انجاز يخلد للتاريخ ولاول مره يودع في خزائن الاتحاد أول كأس تبعه إعتلاء منصات التتويج للمرة الثانية مهما حاول ( المشككين والمرضى نفسيا" واصحاب المصالح الضيقه ) وادعياء التغيير تحت شعار ( لنا اه مع قليل مكياج ومنهم من يربض في موقع لايستحقه لسنوات جعلت السلسلة بدون عداد ول٢٥ _ ٣٠ سنه وياحراجاه ياروجاه وفي مختلف التخصصات والمحافظات واغلبهم يؤمن ب( تعدد المهن ينجي من الفقر ) بنظرية الفشل ( الكم لا الكيف ) .
_ منتخبا الناشئين والشباب يصلان لنهائي كأس آسيا ونخص الأخير الذي تاهل لاول مره في تاريخ الكرة اليمنية وكان الناشئين اقرب ما يكون للتاهل ثلاث مرات لنهائيات كأس العالم احداهما تم اقصائه بمؤامرة معروفه بعد تأهله ... وظهرت تلك المنتخبات بمظهر لائق في بطولة كأس العرب وفي كل المشاركات التي زينت مشوارهما.
_ تاهل الوطني لاول مرة في تاريخ اليمن الموحد الى نهائيات آسيا وخانته الحظوظ في المرة الثانية وباقل الامكانيات فلا دعم من وزارتي صنعاء أو عدن ولا صناديقهما إلا ماندر في سنوات الحرب مع تمييز الوزير البكري في الحرص على متابعة مسيرة المنتخبات وشحذ الهمم .
_ حضرت اليمن بقوة في الاتحادات القارية طيلة هذه السنين عبر الشيخ احمد صالح العيسي ونائبه المهندس حسن باشنفر ودكتور الكرة اليمنية حميد شيباني وبقيه طاقم الاتحاد وبذلت قيادته جهد كبير في مواكبة مختلف وسائل الإعلام عبر لجنة العزيز معاذ الخميسي وحتى هذه الساعه لكل جديد ومع اضفاء روح التجديد حيث أتاح الاتحاد المجال للعديد من الاسماء الشابة في التعليق والتصوير والاعلام لمرافقة المنتحبات الوطنية ومن كل المحافظات اليمنية لافرق فيها بين محافظات شمالية أو محافظات جنوبية أو شرقية أو غربية وفي كل بطولة يشارك فيها اى منتخب وينفرد الاتحاد الحالي بكونه الوحيد من بين كل قيادات الاتحادات السابقه الذي يؤمن بدور الإعلام المرئي والمقروء والمسموع والالكتروني .
_ كتب لتشجيع الشيخ احمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم للكفاءات اليمنية التواجد والحضور الفعال في مختلف لجان الاتحادات القارية بل واعاد قيمه الصوت اليمني في انتخابات الاتحادات الخارجية بعد ان كان مراوح ( بين البيع والشراء ودراهم معدودات ) .
_ ويأتي ( مبقبق ) ليقول ماهي انجازات العيسي أو اتحاده , واهم من يظن لحقد ومصلحه وليس حبا" في الكرة اليمنية وامثالهم فساد من رؤوسهم حتى اخمص اقدامهم ويمثلون النصح وفي نفوسهم مرضا" فزادهم الله مرضا" يكذبون وهم بحاج لأقتلاع باعتبارهم دخلاء على الرياضة والكرة اليمنية قاعدتهم ( اغلبوهم بالصوت) وحوائج وبهارات ومتبلات و( مخرطه عثمان ) تدخل نفسها وسط الركب و هي أشهر مخرطه في تعز ان لم تكن في اليمن شغاله واصل لاتتوقف إلا لبعض ساعات يوميا حد علمي و( فسبكي وبقبقي وارقدي ) ...والمبقبقون والقبطان نامق قادم لايصنعون إلا تعريهم في اندية ( الشذوذ ومساحيق التجميل )
_ النقد من فاسد موغل بالسرقه والنهب واللصوصية وفاعل نفسه ( أبو النكت ) مقابل مائه دولار شهريا تأتي مشفوعه باهانات وتوجيهات مستقاه من لوبي ( زعفران والطهابيش ) و( مسيخ هذا الزمان ) كشف فسادك اقترب بالوثائق والارقام والادلة .
_ ( المبقبقون ) مامعكم إلا الهدره جاء في بيان مقتضب أن هناك من هدد بالانسحاب وتجميد الانشطه الكروية وعدم المشاركة في مسايقات اتحاد الكرة وكأنه بنظرهم خالي من الهوية اليمنية التي لايعترفون بها ومن هم ( خليط من مركب نقص ونرجسية المريض العاجز ) واعلم يقينا" أن ( الزنبيل السلالي ) يوجه بالريموت ( الخائف من عقده الفشل ) بتنفيذ اجندة لاشان لها بالرياضة أو الكرة اليمنية أو كل الحشو الذي يسوقونه وبمباركة وتصفيق العبيد فمن تعود على الانبطاح لن يكون في يوم ما حرا" ومن يهدد لاينفذ بعدين تعالوا لهنا على ايش تهددو مساومة ولعبة جديده لمحاولة الحصول على مغانم ولو فتات فالجيف لا تأكل إلا من الجيفة وهناك من يخلط ارتباطه بما قبل الجمهورية اليمنية بخلاف سياسي بحت مع احمد العيسي المتمسك بالوحده والجمهورية اليمنية وكلمه وعشر سوى !!
وقفة :_
كم عالمٍ متفضلٍ
قد سَبَّهُ !!
مَن لا يُساوي
غُرزةً في نَعلِهِ !!
البحرُ تَعْلو فوقَهُ
جِيَفُ الفَلا ..
و الدُّرّ مطمورٌ
بأسفلِ رَمْلِهِ ..
و أعجبُ لِعُصفورٍ
يُزاحِمُ باشِقاً
إلاّ لطيشته ..
و خفّة عقله !!
يتبع
اضف تعليقك على المقال