يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الحقيقة لا تحتاج إلى عويل

احمد ناصر مهدي

 

الكاتب : احمد ناصر مهدي 

- لا أدري كيف يفكر هؤلاء،  وكيف لهم أن يقودوا كيانات رياضية بعقلية المتلاعب والمزور ثم يسكبون دموع التمساسيح!! 

- يتحدثون عن القيم والمبادئ، وهم ومن  يعبثون بها، بصورة عكست حقيقة النوايا التي اتضحت بأنها كاذبة!! 

- معلش كونوا مرة واحدة محايدين وصادقين  كما تطالبون غيركم. :  إسألوا أنفسكم:  هل تنطبق على مرشحكم الذي تدافعون عنه- بإستماتة- شرط  مرور أربعة سنوات على مزاولة العمل الرياضي وخصوصًا  كرة القدم؟!  و أسألوا من شئتم:  كم هي المدة التي قضاها رئيسًا لناديه؟! أجيبوا بصدق بعيدًا عن فكر المؤامرة ؟! 

- أجيبوا بصدق لترضوا ضمائركم أولًا  بعيدًا عن تقمص دور الضحية، ذلك الدور الماسخ الذي يدركه الجميع لكنهم جبناء لا يستطيعون قول الحق!!  واعترفوا أنكم فاشلون حتى تقمص الدور والتزوير في أوراق رسمية  ؟! 

- إسألوا ضمائركم هل أنتم راضون بما تقومون به من دفاع و تبرير عن مرشح تدركون أنه لا علاقة له بكرة القدم لا من بعيد و لا من قريب و مع هذا وذاك تجدون أنفسهم تقبع في خندق الدفاع عن الغلط تم ماذا؟! 

-  تتهمون من خالف توجهاتكم بالعمالة والتطبيل والارتزاق لمجرد أنه ممن يدافع عن مبدئه وقيمه -  بعيدًا عن فكرة المصلحة والفائدة  -  حاولوا أن تخاطبوا ذاتكم و أنفسكم الأماراة بالسوء:  ماذا يعني دفاعكم عن مرشحكم؟! و عن  أي مبادئ وقيم استندتوا فيها  عن دفاعكم وأنتم تعرفون الحقيقة ولكن تحاولون تصديقها !! 

- أسلوب الترهيب والتهديد  يظل أسلوب ناقص يدل على ضعفكم، و على غياب الحُجة و القوة لديكم، ثم تدعون أنكم مع الحق و تريدون اسقاط  الفشل، وتوعودون البسطاء بغد اجمل!! 

- لجنة الانتخاب تحدثت بشفافية وبتجرد عن المصالح و بحيادية مطلقة وصلت  لدرجة  التباين في وجهة النظر فيما بينها،  بين من يريد التعامل مع   المستندات كواقع رسمي  بغض النظر عن باطنها ما دامت أتت من جهة مسؤولة حتى و إن كانت  مزورة  و كاذبة  واخرون مدركون للواقع و لا يجب ان يمر الكذب والتزوير ما دام الأمر يعرفه الجميع ولا يجب التعامل مع اوراق كهذه  لينتهى الامر عن نقطة المصداقية و لاقبول  لمثل هكذا تصرفات إنصافًا للحق. 

- و هنا نختم حديثنا: يا متشدقون، يا كاذبون : كونوا صادقين ولو لمرة واحدة مع انفسكم فالنجاح واصلاح منطمومة الفساد والعمل الإداري  " كما تزعمةن  " لا يأت ببدايات كهذه جاءت بالتزوير والكذب ويعرفها الجميع لكنهم لا يجرؤون على قولها

اضف تعليقك على المقال