يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

اللجنة الأولمبية وخطيب العيد

محمد النظاري

 

الكاتب : أ.د محمد النظاري 

اللجنة الأولمبية اليمنية هي في الأساس أم الاتحادات الرياضية وأبوها؛ هكذا هي في جميع دول العالم، ويفترض هي كذلك في اليمن.
اللجنة الأولمبية أقامت انتخاباتها في الكويت، فأصبحت مثالا تقتدي به الاتحادات؛ مع أرض الوطن واسعة ولو في فندق بمدينة المهرة.
اللجنة الأولمبية، أقامت انتخاباتها دون أن تجري الاتحادات اي انتخاب، فقلدتها الاتحادات بعمل انتخابات لها دون إجراء انتخابات للأندية!!.
ينبغي أن تفتخر اللجنة الأولمبية أن البقية يقتدون بها، لا أن تعاتبعهم على ذلك!!.
في رسالة للاتحاد العام لكرة، طلبت اللجنة الأولمبية اليمنية النظام الأساسي من أمين عام الاتحاد!، فرفض الأخير!.
المفروض بأن اللجنة الأولمبية لديها كل أنظمة ولوائح الاتحادات، خاصة وان عالم النت صغير، وقرب البعيد، وبضغطة زر، سيتجد نسخة من النظام الأساسي في المواقع الإعلامية.
الكل ينظر للجنة الاولمبية أن مكانها عال، وهي كذلك؛ لانها تمثل مؤسسة رياضية وطنية مهمة، ولهذا كان يفترض بها ان كانت تمارس عملها بصورة صحيحة، أن تقوم هي بنشر النظام الأساسي وتبين للشارع الرياضي والمندوبين المواد التي يتم تداولها وهي ليست في النظام.
ليس من المعقول واا المقبول ان تتحول اللجنة الأولمبية لمجرد إعلامي باحث عن نسخة من النظام الأساسي، وهي أم واب كل الاتحادات!!!، فلم يكلفني البحث عن النظام الأساسي الا فتح البيانات والطلب من الشيخ جوجل نسخة من النظام الأساسي وفي لحظات حصلت عليه، فهل تجهل اللجنة هذه الطريقة السهلة.
لا أجد غرابة في امتناع أمين عام اتحاد القدم عن التجاوب مع طلب اللجنة؛ بل أستغرب في خلو مبنى اللجنة الأولمبية من نظام نشر في حينه بوسائل الإعلام!!.
لا أدافع عن الاتحاد ولا اهاجم اللجنة، ولكني أتحدث عن بديهيات هي من صميم العمل.
 ذكرتني حالة التجاذب بين الاتحاد واللجنة بخطيب في يوم العيد، صعد المنبر ووعض الناس بالتصدق بكل الأضحية لكسب الأجر ، ثم عاد لمنزله، وقد جلب معه الأضحية، فما كان من زوجته الا أن وزعتها كلها، وعند الغذاء فوجئ بعدم وجود
 اللحم، فاخبرته أنها طبقت وصيته في الخطبة، فغضب وقال لها كلام الخطبة هو للناس وليس لنا، هو للناس وليس لنا.

اضف تعليقك على المقال