يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الزعيم سيبقى زعيم

عبد الناصر ناصر

 

الكاتب : عبدالناصر ناصر 


*يقول الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الادب:*

*إذا اجتمع النمامون والمنافقون* *والفاشلون على أحد في غيابه فاعلموا انه زعيم ..*


المتابع لاحداث انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم سيرى أن هناك امر جلل و غير طبيعي فعندما نرئ :

  • الحوثيون و من معهم
  • و الانفصاليون و من معهم
  • و المرتزقه و من معهم
  • و السرق و من معهم 

* كل هولاء اجتمعوا على محاربة شخص فاعلم ان هذا الشخص زعيم و قائد فشلوا ان يجعلوه تابع لهم فاعلنوا عليه الحرب .

* لاينكر احد ان الاتحاد اليمني لكرة القدم هو الجهة الرسمية الوحيدة في اليمن التي استطاعة ان تحافظ على وحدة و استقلاليه الوطن و رفضت قيادة الاتحاد كل التدخلات و الضغوطات السياسيه من كل الاطراف .

* *رفضت تدخل الانتقالي في اندية عدن و طبقت النظام و اللوائح.*
* *رفضت تدخل الحوثيين في اندية صنعاء و طبقت النظام و اللوائح .*

* قامت معسكرات المنتخبات الوطنية في كل بقعه من بقاع الوطن فكانت صنعاء و عدن و حضرموت و مارب و ابين و الآن تعز ، كانت كلها محطات لاقامة معسكرات المنتخبات الوطنيه .

* اقامة البطولات في مناطق الشرعية و مناطق الحوثيين و فرضت على جميع السلطات المتحاربه أن تحترم عمل و نشاط الرياضيين .


كل هذا حصل بفضل الله ثم بقوة و شجاعة قيادة الاتحاد العام لكرة القدم ممثلة بالشيخ احمد صالح العيسي الذي قدم الغالي و النفيس و من حر ماله لكي تبقى راية الجمهورية اليمنية متواجدة في كل البطولات في ظل انعدام الدعم الحكومي من كل السلطات سوى فتات قليل لايسمن و لا يغني من جوع .

كل هذه المؤامرات و التحالفات التي تسعى الى ابعاد الشيخ احمد العيسي فقط من الواجهه حتى نرى قيادة اتحاد ضعيفة دليلة تتمشى مع التوجهات السياسيه القذرة التي يحاول البعض فرضها .

لكن هيهات ثم هيهات ان تنالؤا مبتغاكم ، فهناك رجال وطنيين مخلصين اقسموا ان يبقوا راية الجمهورية اليمنية مرفوعه بين كل الدول و سترونهم صامدين صمود الجبال ، و لن ترهبهم تحالفاتكم و اتصالاتكم و عمالتكم للخارج و في الأخير ستعودون الى جحوركم مذلولين مهزومين تبحثون عن فتات القوم.

اضف تعليقك على المقال