الكاتب : عبد الجبار المعلمي
يظل الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، على امتداد العمر والمطر، علامة فارقة وإشعاعًا مضيئًا ينير مسار الكرة اليمنية واستمرارية بقائها وتواجدها رغم الداء والأعداء ومن يزرعون الأشواك في طريق من يتولى عملية الانطلاق نحو المجرات ومراتب الألق والتألق، برغم شناعة تلك الحملات الإعلامية المسعورة الهادفة لشل كل نجاح يتحقق، يقف وراءها أناس قلوبهم سوداوية مليئة بأهداف معروفة، غير مدركين أن رئيس الاتحاد واثق الخطوة يمشي ملكًا، يبحر بمجاديف العزة والكرامة ولا يلتفت لهرطقات الصغار ومن يقف خلفهم خوفًا وطمعًا لمآرب شخصية.
أما “بو صالح”، فقد تواجد بالكرة اليمنية في كل محفل عربي وآسيوي ودولي رغم الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الاتحاد منذ سنوات ليست قليلة، ورغم ذلك تحمل العيسي كل تبعات انعدام الدعم الحكومي وتخاذل رجال المال والأعمال وعدم مساندتهم للاتحاد والوقوف إلى جانب قيادته، أسوةً بكل رجال المال والأعمال في دول الجوار كواجب وطني. هؤلاء اتجهوا نحو تشكيل مطابخ إعلامية من خلال شراء بعض ضعفاء النفوس، غير مدركين أنهم مجرد خفافيش ظلام، والهدف من ذلك التهويل هو الحسد الذي يأكل قلوبهم من تفرد وإنسانية ونجاح الشيخ أحمد صالح العيسي، غير آبهين بتعطيل الكرة اليمنية وإدخالها نفق التجميد. ولنا تناولات أخرى.
اضف تعليقك على المقال