الكاتب : ماهر المتوكل.
أعلن منتخبنا الوطني للناشئين نيته للتأهل عن مجموعته التاسعة للتصفيات الآسيوية التي تحتضن منافساتها فيتنام.
وحسم منتخبنا الوطني للناشئين مباراة اليوم مع ميانمار على بساط التألق والجدارة.
قدم منتخبنا أداءً متميزًا عززه بلغة الأداء والأهداف، ونشر الفرح ومنحنا التفاؤل بأن مباراتيه مع قرغيزستان وفيتنام قد تكونان أصعب من ميانمار، لكن المنتخب منحنا الثقة فيه وبأن القادم بإذن الله سيكون أفضل وسيفرح الشعب في وقت هو أحوج فيه لما يزيح عن كاهله بعض الأتراح!
وبعيدًا عن الغوغائيين في وسائل التواصل الذين سيسارعون للتقليل من قيمة ومكانة الفوز وبأن منتخب ميانمار لا يستحق الفرح، وبأن التهويل في فرحة الفوز والتبختر هو مجاملة أو نفاق لاتحاد الكرة. شلة المحبطين ومرضى النفوس الذين يربطون بين اختلافهم وأحقادهم مع بعض أعضاء اتحاد الكرة أو قيادته؟ أصبحوا معروفين للجميع!
ويحق للاعبين اليوم أن يزيحوا الضغط النفسي الذي تسبب به خروجهم من التصفيات لغرب آسيا، وامتلكوا بفوز اليوم الثقة، وعرفوا أن بالإمكان أفضل مما كان، وبأن التأهل هو أبسط ما يستحقونه رغم أنهم حُرموا من بعض المباريات وأمور أخرى!
ولكن ناشئينا يتعملقون دائمًا في منافسات الناشئين والشباب ويتجاوزون كل مصاعب الإعداد التي سببها الافتقار إلى إعداد إيجابي بفعل عدم وجود الدعم الحكومي وتجاهل أهمية التضافر لتحقيق الغاية الوطنية للتألق والتأهل كأبسط حق للموهبة والناشئ اليمني الذي يثبت تفرده في كل المحافل العربية والآسيوية.
فشكرًا للاعبين والجهاز الفني والإداري وللجمهور الوفي، وبانتظار الأفضل والتأهل.
وبس خلاص.
اضف تعليقك على المقال