يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الشعب " لايريد " إسقاط النظام !!

خالد السودي

الكاتب : خالد السودي 


*  ذكرى إستقلال الوطن اليمني العظيم 30 نوفمبر ، تطل علينا هذه المرة بمناسبة تصل إلى مستوى " العيد الوطني للشباب والرياضة " .. بعدما أعلن الإتحاد اليمني لكرة القدم إجراء انتخاباته في هذا التاريخ المميز .. الضارب بجذوره في وجدان الشعب اليمني .
* وتستضيف " الدوحة " - عاصمة الرياضة العربية - هذا الحدث اليمني الرياضي التاريخي تماماً كما استضافت عاصمة الخير الكويت إنتخابات اللجنة الأولمبية اليمنية نظراً لظروف وطننا الغالي الذي يرزح تحت رحمة البند السابع ، ويئن من أزيز الطائرات وبراميل البارود وحالة الخصام والصراع و اللاحرب وعدم الاستقرار .
* منذ العام 2019 يعيش الإتحاد اليمني لكرة القدم تحت واقع مؤلم من الجحود والنكران  ، لاسيما منذ توقف الدعم الحكومي لانشطته ( إلا ماندر ) وعزوف رجال المال والأعمال عن دعم منتخبات الوطن ، وترك رئيس الاتحاد وحيداً يقاوم أمواج الظروف الصعبة ويجاهد مع كل مشاركة خارجية لكنه لم ييأس أو يتراجع عن مهمته الوطنية في رفع علم اليمن في كل المحافل الإقليمية والأسيوية والدولية .. ولم يتوان عن مشروعه الكبير رغم إنتظار البعض لسقوطه ورفع رأية الاستسلام . !!
* في هذا الصدد قولت في أكثر من مقابلة وحوار تلفزيوني وصحفي أن الأخ الشيخ / أحمد العيسي كأنه يردد بإصرار قول الشاعر :
إن لم يكن غير الآسنة مركباً 
فما حيلة المضطر إلا ركوبها !!.
* أما الطاقم الفني للإتحاد في هذه الفترة واللجنة الإعلامية التي تشرّفت برئاساتها خلال الفترة الماضية وكل الزملاء العاملين معنا نردد :
إن حظي مثل دقيق فوق شوك نثروه ..
ثم قالوا لحفاة يوم ريح إجمعوه ..
* العمل ياسادة في الإتحاد مغرم وليس مغنم وطريقاً ليس مفروشاً بالورود ، ولو كنت شخصياً مكان العيسي لترتكت الجمل بما حمل .. بل وطلقت كرة القدم بالثلاثة ، ومن يعرف لدية القدرة  على المشاركة في قيادة الإتحاد في الفترة المقبلة فليتفضل ، ومن لم يوفق في مسالك الإنتخابات فلجان الإتحاد المختلفة تحتاج إلى ترميم وتتسع لكل الكفاءات بعيداً عن المتنطعين والمزايدين وعشاق أحلام اليقظة .
* الساحة اليمنية ولادة وهناك الكثير من الكفاءات والنجوم لديهم القدرة والصبر لخدمة كرة القدم اليمنية في قيادة الإتحاد ولجانه العاملة ، شخصياً أعلنها بصدق وشفافية من يرى في نفسة الرغبة والقدرة يجهز نفسة لقيادة إعلام كرة القدم بعد الإنتخابات التي كان يطالب بها الكثير من الرياضيين والإعلاميين.
* وأعرف الكثير من الزملاء في مجلس الإدارة واللجان لديهم نفس الشعور والرؤية ، فمن المجنون والمعتوه الذي يمكن أن يتبوأ منصباً " شرفياً " في هذه الظروف وهو يعلم أن هناك من هو خير منه !!.
* الإحتكام لصندوق العدالة الإنتخابية هو الحل ليس في كرة القدم فحسب ، وتحسين منظومة العمل الإداري لكرة القدم مطلب مشروع وفق مبدأ : " ليس المهم من يحكم المهم كيف يحكم " . وكرة القدم والرياضة هي المدخل الكبير لإصلاح حال بلد برمته ..
* الشعب يريد إصلاح نظام اتحاد كرة القدم اليمنية .. الشعب لايريد إسقاط النظام !!.

اضف تعليقك على المقال