الكاتب : احمد ناصر مهدي
- لا أحد ينكر ما يقدمه الاتحاد اليمني لكرة القدم لمنتخباتنا الوطنية إلا جاحد أو في قلبه مرض، و من منظور بسيط أن هذا النكران ليس ورائه سوى المصلحة التي لم تتحقق أو تحقيقًا لأجندة تسعى منذ أمد إلى تشويه الصورة بشتى الوسائل الممكنة.
- لا أحد أيضًا ينكر أن هناك قصور ناتج من الإهمال الحكومي تجاه منتخباتنا الوطنية وترك الحمل على غارب " رئيس اتحاد الكرة " و الذي للآن يبذل قصار جهده خدمة لكرة القدم اليمنية دون أن يجد الإنصاف الحقيقي!!
- هناك فاشلون في اتحاد الكرة حولك لا يستحقون البقاء ضمن قوام الاتحاد، ولكن هل يعني ذلك أن تنسف كل الجهود بسبب غباء هؤلاء ؟!
- اسمح لي اخي الحبيب احمد صالح العيسي أن أقول له كلمة الحق: " يكفي اعتمادك على هؤلاء الذين لن يزيدوك إلا خبالا " و ليسوا بمستوى ثقتك، وعطاءك وجهدك!!
- تعرف مدى حبي لك و مكانتك بقلبي شخصيا لإيماني المطلق بحبك و اخلاصك وتضحيتك لكرة القدم اليمنية ، و لكن هي الأيام التي أكدت و تؤكد دائما لك أن هؤلاء ممن لازالوا حولك لا يستحقون ثقتك وضع تحت لا يستحقون ألف خط.
- هؤلاء دون غيرهم من يخلقون الإخفاق في عديد الجوانب ويرون أنفسهم لا يخطأون و لا يقبلون بالأخر حتى وإن كانوا الأفضل والأكثر اخلاصا وعطاءً و فكرًا .
- أنا على ثقة أن كلامي هذا سيجعلهم كارهون لي أكثر مما سبق ولكن هي كلمة الحق التي أرى أن لا بد من قولها مهما كانت النتيجة فالمتضرر هي كرة القدم و المتهم بالإهمال والتقصير في نظر الآخرين احمد العيسي وليست هذه الزمرة التي اثبتت الأيام فشلها.
- منتخب الشباب حقق إنجازًا جميلًا أفرحنا كثيرًا ولكن إهمال هؤلاء أدعياء الوفاء من حولوه إلى فرصة للعك والك و وحدك " الغريم " في نظر الجمهور بصفتك الرجل الاول، فإلى متى سيستمرون وكيف سيكون الحل؟!
- الحديث ذو شجون و الوضع يتطلب رجالًا أن تعرف طينتهم و صدق معدنهم وبهم دون غير هم سنتجاوز الصعاب ولا يشتد الرجل إلا برجال ؟!
- اعرف أن أصابع الإتهام ستوجه صوبي بعديد الأقاويل، ولكن لابد للأمر أن يستقيم لأنك دون غيرك من يستحق أن نتمنى له النجاح لأنك هلا لذلك و ختامًا اقول يكفينا ما مضى فقد أوضحت حقيقة الغث من السمين و الله وراء القصد.
اضف تعليقك على المقال