الكاتب : جلال فضل
بات من الواضح تاثير الإعلام في نشر ثقافة السلام والحفاظ على النسيج الاجتماعي حيث اصبح ركيزه هامة في حياة المجتمع.
نظرآ لما يتمتع به من قدرة فائقة في إيصال الخبر والمعلومة، وكثيرا مايعول عليه في العملية السياسية والاجتماعية والثقافية.
واذا أراد المجتمع تبني فكرة معينة ونشرها بين أوساطه، يتوقف نجاح تلك العملية على الإعلام وطبيعة المجتمع ذاته.
ويكمن أهمية الإعلام في مواجهة الظواهر السلبية في المجتمع ومشكلاته بمختلف أنواعه، كمثال ظاهرة تعاطي المخدرات القاتل على اختلاف أنماطه ومستوياته من خلال القاء الضوء على النشاة والأسباب والعوامل والآثار والحلول والتجارب السابقة اقليميا وعالميآ.
ويمكن أن يسهم في استثاره الرأي العام وكسب تعاطفه مع أي قضيه يعاني منها المجتمع، ومما لاشك فيه أن الجمهور العام أصبح أكثر وعيآ بأهمية الإعلام.
في حقيقه الآمر ان المعرفه هي "أصل الحضارة والكلمه مصدر المعرفه" والكلمه المطبوعة هي أهم مكون في المصدر.
لقد كانت الكلمه المطبوعة ولاتزال أهم وسائل الثقافة والإعلام وأوسعها انتشارآ وأبقاها أثرآ حيث حملت الينا حضارات الأمم عبر آلاف السنين والحقب لنتولى نحن والأجيال القادمة صياغة حضارتها وإضاءة الطريق بنور العلم والمعرفة
ويظل الإعلام قبل كل شي وسيلة اساسيه في الاتصال بين الفرد والجماعة والمجتمع عبر عناصره الرئيسية ( مرسل، ملتقط، قناة اتصال، مراسلة).
ويجب ان يتعامل مع الإشارات والرموز وفقآ لقواعده وأصوله وعناصره وسماته من أجل أهدافه الأساسيه في تأمين الاتصال والتواصل ونشر ثقافة السلام والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
سلمكم الله وعافاكم
اضف تعليقك على المقال