الكاتب : احمد ناصر مهدي
ما حدث في بطولة غرب اسيا في نسختها الحادية عشرة يدعو للاستغراب من تلك التصرفات اللا مسؤولة من القائمين بإلاتحاد.
- لم بخلو الامر من واقع المؤامرة التي هدفت بالدرجة الأساسية إلى إخراج المنتخب من البطولة باي طريقة كانت، حتى و إن كانت خسيسة و لا تمت لروح التنافس الرياضي.
- ما حدث أثبت لنا امرين إثنين أولهما أن هناك أناس ليس لهم من هم و لا غاية سوى توجيه سهام الانتقاد للإتحاد وفق أجندة مدروسة وممنهجة.. مرتب له و مخطط ليس مجرد انفعال كاتب محب او جمهور عاشق كامر ثان.
- لا تصدقوش أن همهم كرة القدم و أنهم حريصين على سمعة منتخباتنا، فلو كان هناك إهتمام و حرص لوجدناهم في صف منتخباتنا مع اول معسكر تدريبي في ظل ظروف صعبة وحساسة يتنصل عنها الكثير من أولي الشأن و الإهتمام، فيما ظل المتشدقون صامتون، ساكتون كأن المنتخب هو منتخب العيسي و إتحاد الكرة فيما حكوميتي المنفى و صنعاء لا علاقة لهما به إلا عند التتويج بالاحتفاء والتصوير.
- موقف اتحاد الكرة من مؤامرة الاقصاء كانت قوية وثابتة رغم محاولات التزوير و الإقلال التي حاولت التشوية و إثارة الشارع الرياضي كما هو حالها و هنا نقول " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
- توجيهات الشيخ العيسي كانت صارمة و قوية برفع ملفين كاملين للاتحادين الاسيوي والفيفا وجهات الاختصاص كحق لا يضيع ما دام ورائه مطالب و شكرا للكابتن أبو علي غالب عضو لجنة المسابقات و لا عزاء للساكتين الصامتين.
- سؤال اخير.. أين موقف الاتحاد العراقي والعماني و غيره من المنتخبات تجاه اتحاد غرب اسيا في قادم الايام.. سننتظر ونحن على يقين بأن الموقف سيكون قويًا و ثابتا
اضف تعليقك على المقال