الكاتبة : اشراق الصبري
في ظل الصراع الدائر في اليمن، يبرز تصاعد القمع والانتهاكات ضد المرأة اليمنية على يد جماعة الحوثي المتشددة، الحوثيون، الذين ينتمون إلى جماعة الحوثي في اليمن، يتبنون نهجًا متشددًا تجاه النساء ويعتبرون النساء وخاصة الناشطات والعاملات في منظمات المجتمع المدني أعداء لهم. يتميز تعاملهم مع النساء بالقمع والتهديد والعنف، ويعتبرون أي نشاط تقوم به النساء خارج نطاق السيطرة والرقابة المفروضة عليهن خطيرًا.
فلذلك تعمل النساء تحت رقابة صارمة، وتواجه العديد من القيود على حريتهن وحقوقهن. وتواجه النساء الناشطات والعاملات في منظمات المجتمع المدني تهديدات مستمرة بالاعتقال والتعذيب وحتى القتل من قبل الحوثيين نتيجة لنشاطهن المدني والدفاع عن حقوق الإنسان.
هذا النهج القمعي تجاه النساء ينم عن رؤية محافظة ومتطرفة تعتبر النساء ككائنات ذات قيمة أقل من الرجال، وتسعى للحفاظ على هيمنتها بالقوة والترهيب.
التي تتبنى نهجًا سافرًا تجاه الحقوق النسائية. تعتبر المرأة في عيون الحوثيين كائنًا ذا قيمة مقللة، وتواجه تهديدات وتحديات متواصلة نتيجة لنشاطها المجتمعي والإعلامي.
على النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني والناشطات والصحفيات والإعلاميات تحت رحمة الحوثيين، الذين يعتبرون أي نشاط يقومن به خارج نطاق سيطرتهم تهديدًا يجب القضاء عليه. يتعرضن للاعتقال التعسفي، والتعذيب، وحتى القتل، بهدف ترهيبهن ومنعهن من مواصلة نضالهن من أجل الحقوق الإنسانية والمساواة.
الحوثيون يسعون إلى فرض سيطرتهم على النساء بكل الوسائل، محاولين تقييد حريتهن وتقويض دورهن في المجتمع. تعتبر النساء ذوات قيمة ثانوية في رؤيتهم المحافظة والمتطرفة، وهذا ينعكس بشكل واضح في سياساتهم وتصرفاتهم تجاه النساء اليمنيات.
من المهم إبراز هذه الانتهاكات والانتهاكات المماثلة ضد النساء في اليمن لكشف حقيقة الوضع والضغط من أجل وقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق المرأة، التي تستحق العيش بكرامة وحرية كاملة دون تهديد أو قيود.
اضف تعليقك على المقال