الكاتب : فلاح انور
الاسئلة كثيرة والسؤال واضحا وموجة للذين يتصارعون للاستحواذ على دفة سفينة تنقلنا منذ قرابة عشرة سنوات أو أكثر في بحر متلاطم الأمواج ولا احد يعرف حتى الى الان اين مصيرنا من سلطة الأمر الواقع ولم يرى الشعب فيهم الحل والمبررات أكثر من تحصى والصعوبات اكبر من ان تعد وانما تلاعب بالعقول والمشاعر وجر الشعب إلى متاهات الشعارات الكاذبه والزيف وتزوير الواقع وحقيقة الأوضاع على ماهي عليه فنحن في مرحلة لانعلم مصيرنا وتحتاج منا وقفة جادة ومواجهة مع هؤلاء القادة نريد منهم تقديم الحلول والتفاعل معها للمصلحة العامة دون سواها فالوطن ذاهب الى المجهول يقودونا عديمو الضمير بعقلية المكاسب الشخصية وبروح المذاق الشللية المتمكسين بمفاصل الدولة .
الشعب منتظر بنهاية النفق لعل ضوء خافتا يقودنا الى فجر صادق يخرجنا مما نحن فيه ونتطلع إلى سلام وامان ومستقبل واعد ومكانة مرموقة بين شعوب العالم للوضوح نحتاج للصراحة رغم علمنا أن ذلك شبه مستحيل لانه حساب مصلحة الوطن يتراجع أمام حساب مصلحة الدول المتدخلة في وطننا لأنهم أصحاب الكلمة العليا عبر طريق وكلائهم الذين استقووا على أبناء وطنهم الشرفاء بدعم هذه الدول ولسانهم يتكلم بحكم منطق مصلحة تلك الدول ولاشي اخر غير ذلك .
الحكومة فشلت في مهمتاها الرئيسية اخراج الوطن من الأزمات ولازالت السبب في معاناة وماسي الشعب وتقود مؤسسات الدولة إلى الانهيار في انعدام الخدمات وعززت ثقافة الفساد والنهب بين وزرائها والمسؤولين فيها حكومة البعض يكذب والبعض الآخر يضع البنية التحتية للانقسام والحروب والبعض يمارس سوى السرقة وبشكل معلن والبعض وصل إلى المنصب عبر الرشوة والمال الفاسد واستمر بدفع الرشوة لكي يستمر في منصبه وكل ذلك ليس غريب في دولة عمتها الفوضى والمستغرب أن نجد من يهللون لهؤلاء اللصوص ويدافعون عنهم من أعضاء المجلس الرئاسي والمفروضين علينا من ( مسرحية الرياض ) باختصار الدولة أصبحت تديره عصابات مافيا وسماسرة ولن يأتي الفرج إلا حين نخرج إلى الشوارع والميادين والعصيان المدني لانه الميزة الوحيدة في اللصوص أنهم جبناء وسيهربون حين يرون الحشود ضدهم والمدافعين عنهم سوف يتخلون عنهم حين يهربون .
اضف تعليقك على المقال