ارسال بالايميل :
205
الكاتب : عبد الجبار المعلمي
الشيخ أحمد صالح العيسي- رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم واحد من عظماء الرياضه اليمنية وأحد أركانها الفولاذية التي تحطمت عليها أحلام الواهمين والمتشدقين والمحسوبين على الإعلام الرياضي الذين يسعون بشتى الطرق والوسائل نخر الاتحاد من الداخل وتفكيك وحدته والتقليل من منجزاته عبر أكثر من أساليب وطرق ملتوية وملونة غير مدركين بأن مثل هكذا سلوك وتعامل غير سوي مرفوض ولا قبول له في أوساط كل الرياضيين والشباب الواعين لمايخطط له هؤلاء النفر ومن يقف وراءهم من أصحاب العاهات المزمنة لا أن مابني على باطل فهو باطل و رغم ذلك اللهث المستمر فإن مساعيهم ومحاولاتهم فشلت فشلاً ذريعاً ولم تلاقي آذان صاغية نظراً لتك الأهداف والبرامج المعدة من قبل قيادة الاتحاد ممثلة براس الهرم الكروي وهي أهداف محصنة ومدروسة قواعدها متماسكة لا خوف عليها من تقلبات العصر محتوى أساساتها بناء جيل كروي مؤهل ومتسلح بعلوم الفهم الكروي و مفرادت شمائل المعرفة الحقيقية بمعاني العلم الكروي الذي يعد أهم ركائز بناء الإنسان الرياضي والشبابي وتأهيله تأهلياً علمياً عالياً وغرس كل قيم الانتماء للوطن والدفاع عنه وعن مكاسبه والذود عن كل ذرة رمل من ترابه الطاهر من منطلق أن الرياضيون والشباب هم عدة الوطن وعتاده وهم وجهه المشرق في كل المحافل عربياً. آسيوياً ودولياً من خلال تمثيلهم لليمن الأرض والإنسان في كل استحقاق رياضي..
إن مايميز منتسبي قطاع الرياضة والشباب هي روحية الانتماء لليمن الذي أحبوه وهاموا في عشقه بدليل رفضهم القاطع لكل مشاريع أولئك الواهمون والحالمون بنجاح مشاريعهم الهدامة ومحاولة حجب نجاحات الاتحاد التي تحققت وفق خطط وبرامج مدورسة دون حرف مسار سيرها السليم ..
للاسف لم يدرك هؤلاء أن أبو صالح عقل وكمبيوتر الكرة اليمنية الذي يجيد التعامل مع عصر العلم القيادي الكروي الحديث والممنهج بعدة لغات حدد بموجبها طرق تنفيذها وفهم محتواها الفكري والعلمي والمعرفي وتسخير محتوى هذا الفكر لمصلحة الكرة اليمنية..
اضف تعليقك على المقال