ارسال بالايميل :
7577
الكاتب : عبد الجبار المعلمي
من المتعارف عليه أن اي نجم مهما كانت نجومبته ومهما بغلت شهرته وتجاوزت الأصقاع ومهما كان تاريخه وموهبته وكذا المكانة التي يتبوؤها في بلاده يمتلك قدرة إدارة شؤون الكرة من خلال إتحاد اللعبة الأكثر شعبية في العالم !! وإلا لما رأينا الأساطير العالميين يأتي في مقدمتهم المعجزه الكروية "بيليه" الذي لازالت الجماهير تتغنى بإسمه حتى اللحظة و تتذكر كل معزوفاته على مربعات الملاعب العالمية الأول لم يقحم نفسه وتاريخه وشهرته في رئاسة الفيفا أو إتحاد بلاده لمعرفته الجيدة بإمكانياته الإدارية فقرر عدم خوض التجربة حفاظاً على مجد تاريخه الكروي، الأسطورة
"ديجو أرماندو ماردونا "
خاض تجربة تدريب منتخب بلاده وفشل كمدرب ولم يفكر يوماً في الإدارة وعلى المستوى العربي هناك أساطير كروية لم يفكروا في هكذا تجربه رغم شهرتهم ونجوميتهم التي تجاوزت الآفاق لأنهم يد ركون أن قيادة الاتحاد العام لكرة القدم لها مميزا ت ومواصفات لا تتعلق بالنجومية ولا بالشهرة في أوقات كثيرة قيادة الاتحاد تحتاج للمسات فن القيادة وقوة الشخصية وكذا توفر كل مسببات النجاح..
تعالوا ياسادة يا كرام نعود بالذكرى إلى الوراء حين تولى العيسي مهامه عام ٢٠٠٦ - وعاده يقول ياهادي - إلا والحرب الإعلامية تستعر ضده وبطريقة بشعة وبوسائل وطرق مختلفة وعلى سبيل التذكير أن لاعب ما منح الفرصة للعمل ضمن قوام مجلس إدارة الاتحاد ففشل فشلاً ذريعً في أداء مهامه الإدارية وخرج من الباب الخلفي وتوارى عن الأنظار حتى الساعة ومن بعد ذلك الخروج المذل ملأ الحقد قلبه إلى يومنا هذا.. هناك المخضرمين اللذين يكتبون منذ نصف قرن تجدهم في لحظة يتجردون من أخلاقيات المهنة نتيجة إصابة قلوبهم بمرض الاعتلال وهو مرض عجز الطب الحديث عن إيجاد مصل دوائي يساعد في إيقاف أياديهم المرتعشة وأقلامهم المهزوزة وفكرهم الهش الذي تسبب في اختلال موازين ضمائرهم الميتة أصلاً و للأسف تجمع حولهم عدد من العرافين والمنجمين وضاربي الودع وقارئي الفنجان
و تناسوا أن العيسي تسلم مهام قيادة الاتحاد والبلاد حين ذاك في حالة استقرار أربع سنوات فقط و بقية السنوات الوضع لم يكن مستقراً إبتداءً من أزمة (٢٠١١) وجعرانها الإصلاح أعقب ذلك العدوان الغاشم على بلادنا(٢٠١٥) من قبل دول تحالف الشر وأعوانهم الذين أمعنوا في تدمير كل مقدرات البلاد والعباد وكذا مقدرات الشباب والرياضيين وبحقد أسود تجاوز حدود الكراهية البغيضة أفرغوا غلهم في هدم المنازل على رؤوس ساكنيها وهدم المدارس على رؤوس طلابها وبطرق بشعة والعالم صامت لم يحرك ساكناً لوقف هذا العدوان و هذه الجرائم التي ترتكب ضد الأبرياء عدوان أرادوا أن يركعوا من خلاله الشعب اليمني إلا أن ماخططوا له في الغرف المغلقة أفشله صمود وكبرياء وإباء كل اليمانيين الذين تصدوا له ودحروه ليكون نتاج ذلك العدوان انتصار الشعب اليمني على مجرمي القرن الواحد والعشرين ومن يقف وراءهم بهزيمة منكرة على أيدي أبناء الشعب وجيشه البطل الذي سطر ملامح بطولية ستظل تلاحق دول تحالف الشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ظل اسم اليمن وعلمه خفاقاً شامخاً في كل محفل دولي رغم المعاناة المالية من خلال مشاركة منتخباتنا الوطنية المستمرة و بكل فئاتها..
ترى لو كان أحد غير أحمد صالح العيسي يدير الاتحاد من رجال المال والاعمال هل كنا سنشارك خارجياً ؟؟ لا وألف لا
لم نلحظ منهم أي تعاون هؤلاء اكتفوا بالفرجة متناسين أن البعض منهم فشل في إدارة ناديه كونه لايملك القدرة الإدارية ولا الشجاعة على مواجهة التحديات والصعاب التي يواجهها أحمد صالح العيسي منفرداً !!!!! لست ضد الانتقاد الهادف أو السعي لرئاسة الإتحاد
وأحمد صالح العيسي ورفاقه بشر يخطئون ويصيبون لكن محاولة نسف الجهود وطمس الحقائق وحجب ونكران التضحيات دون اعتبار للظروف القاهرة أو الضرب بأساليب ملتوية مثل خفافيش الظلام وجرذان المستنقعات وثعالب الغابات التي ترتعش عندما ترى الأسود فتلك هي الكارثة والطامة الكبرى باختصار شديد قيادة إتحاد الكرة تحتاج لقيادات رأس مالية تمتلك قدرة مالية تساعد على استمرارية حراك الكرة والعيسي وحده من تحمل وما برح يتحمل على عاتقه مسؤولية قيادة الكرة اليمنية رغم الشح المالي الذي يعانيه الاتحاد فاتركوا الرجل يعمل إذا كنتم تريدون للكرة مزيداً من الثبات ولا داعي للمزايدة الإعلامية الكذابة فالعيسي يعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل الكرة اليمنية غير آبه بما يواجه من صعاب وعراقيل شتى من قبل ثلة غاضها استمرارية تواجده على رأس الهرم الكروي..
اضف تعليقك على المقال