ارسال بالايميل :
4178
الكاتب : حسين البهام
من يظن بأن أبين قد ماتت، ولم يعد لها دور سياسي بعد أن تم خروجها من المشهد السياسي عبر التحالف فهو مخطئ، ولم يقرأ المشهد السياسي من الزاوية الصحيحه لعدم معرفته برجال أبين، وصلابة مواقفهم عند الشدائد، وقدرة ابين في العودة السريعة إلى مربع السلطة.
مع علمنا مع الأسف الشديد أن هناك من أبناء هذه المحافظة لايريد لأبين العودة والنهوض لأسباب شخصية، وعجز فكري يحمله هؤلا النفر في نفوسهم، وقد تجلى ذلك العجز عندما خرج اللواء الجسور قائد مشعل الحرية علي القفيش ليضع اللبنة الأولى لتصحيح المسار السياسي لبعض القوى التي انفردت بالسلطة بعد حادثة اختطاف المقدم علي عشال.. تلك الحادثة التي حركت مشاعر الإنسانية، وأوجدت غضبًا شعبيًّا في كل نفس حرة إلا بعض النفوس الدنيئة التي لم تتحرك مشاعرها الإخوية تجاه ما تتعرض له هذه المحافظة من تهميش وقتل واختطاف لأبنائها.
بل إن تلك النفوس لم تقف عند هذه النقطة بل حملت حقدها وسمومها ضد هامات أبين التي أبت الانحناء أو الرضوخ لتلك الأعمال المخله بالنظام والقانون .
نقول لأصحاب تلك النفوس بأن مشائخ وعقلاء أبين من أمثال الشيخ وليد الفضلي واللواء علي القفيش هم درع أبين الواقي لها وعند، ذكرهم أو مقابلتهم على أصحاب تلك الأقلام المأجورة طأطأة رؤوسهم لها لأن تلك الشخصيات ساطعة في السماء لاتسطيعوا النيل منها مهما زورتم الحقائق فعندما يظهر هولاء عليكم الاختفاء كخفافيش الظلام التي لاتظهر في النهار .
اليوم القبيلة لعبت دورها المحوري في ابين لإيقاف العبث الأمني الذي طال أبناء ابين في عدن بسبب ممارسة بعض القوى التي رأت بأن الوقت قد حان لخضوع أبين ورجالها لسلطة الأمر الواقع لكن هيهات لك فأبين شامخة شموخ الجبال ترفض الانحناء.. أبين خلدها التاريخ في ملاحم القادسية في الفتوحات الإسلامية كما خلدها الزعيم الراحل علي عبدالله صالح بوسام الشجاعة.. ذلك الوسام الذي تعتز به أبين وتفتخر .
من هنأ نقول لأصحاب تلك الأقلام المأجورة بأن أبين وتاريخ أبين ورجال أبين لن ينال منه الضعفاء ببعض كلمات مفسبكة لأن التاريخ يصنعه الرجال الأوفياء، ويشوهه العملاء المتخندقون خلف شاشات الجوالات.. لهذا نتساءل هل هولاء أصولهم من جذور حقيقية تنتمي لأبين أم أن هناك ما نجهلها تجاه هؤلاء، والحليم تكفيه الإشارة .
اضف تعليقك على المقال