ارسال بالايميل :
3345
الكاتب : .عبد السلام فارع..
=============
أيها الأحبة الأماجد ادرك جيدا بأن اطلالتي السابقة عن طليعة تعز لم اتناول من خلالها
كل ما ينبغي تناوله وبدرجة أساس الانتماءات السياسية والنضج السياسي لمعظم ان لم
اقل كل أعضاء جمعيته العمومية...
وفرقه الرياضية وكذا المجالس الادارية المتعاقبة على قيادته وفي هذا الإطار عقب النجم الطليعاوي القديم وصاحب القلم الرشيق والمنصف النجم محمد سعيد الاديمي بالأسطر التالية.....
الاستاذ القدير/عبد السلام فارع...المحترم
تحية طيبة..وبعد
اليوم في مقالك عن الطليعة ونجوم الطليعة في السبعينيات والثمانينيات والذي تطرقت فيه الي الوضع السياسي في تلك الفترة ونظرا للوعي السياسي والوعي الثقافي في تلك الفترة لأبناء نادي الطليعة حيث كان معظم المنتمين للنادي هم من الطلاب والمتميزين بالوعي والنضج السياسي والفكري حتى أن النادي كان يسمى بنادي الطلبة والذي كان يشكل هاجس امني للدولة والذي جعلها تفرض وتسيطر على هذا التجمع بتعيين إدارات متتابعة من الضباط العسكريين أو الأمنيين لغرض المراقبة والحد من النشاط السياسي داخل النادي.
الي ان هذا النادي استطاع أن ينجب نجوم عمالقة علي مر الاجيال وكما ذكرتهم بالاسم في المقال والى اليوم الا انهم كانوا نجوم مهاجرة إلى الخارج لاستكمال دراستهم العلمية فمنهم اليوم المهندس والطبيب والمحامي والمدرس والمحاسب. كما لا ننسى من نجوم السبعينيات والثمانينيات علي حسن على القباطي الدفاع الطائر وسميح محمد احمد الدفاع الصلب والقوي وفيصل أسعد الدفاع الأنيق والدولي الذي لعب للطليعة والمنتخب اليمني والنجم الكبير المتألق دوما أسعد محمد عبده الهداف التاريخي للنادي وهناك الكثير من النجوم التي لا تكفي القوائم والاقلام لحصرهم. اطلب من الله ان يطيل في عمرك استاذي القدير والذي سخرت لنا قلمك ليذكرنا
بنجوم الزمن الجميل ليس فقط لنادي الطليعة وإنما لكل أندية الجمهورية.
لك مني كل الحب والتقدير
أما الصقراوي القديم والإداري الفذ الأمين العام لنادي الطليعة الذي أختاره رئيس النادي محمد علي شكري لهذا المنصب بعناية شديدة الاستاذ والتربوي القدير عبد الله محمد ناجي فقد عقب على ما كتبته وهو على حق اذ يرجع السبب الى الناحيه الصحية التي اعيشها بما يلي.....
اغفلت اونسيت مرحلة عزيز الحروي الذي حصل الطليعه فيها على مركزالوصيف بسبب غباء المدرب من ناحيه والمبالغه والشحن الزائد من قبل بعض الاداريين. ولوكان استمر عزيز الحروي لكان تغيرحال الطليعه الى الافضل لكن المخرج كان له رأي آخر....
اضف تعليقك على المقال