الكاتب : عبد السلام فارع
=============
في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم.. كان الكثير بما فيهم قادة البلد ينظرون لنادي الطليعة كوكر من أوكار السياسة.... ولهذا بادر النظام بغرس بعض عناصره داخل هذا الكيان .... بهدف دعمه وتسيير شؤونه بينما الهدف الأساس رصد وملاحقة الأنفاس.... ومنذ ذلك التاريخ يوم أن تولى اللواء على صلاح قيادة الطليعة ومن ثم شقيقه الراحل اسماعيل.. والجمرة وطليعة تعز يرفد الساحة الرياضية بعديد النجوم من أرباب العيار الثقيل.... لعل أبرزهم المدافع الصلب محمد علي شكري... والذي يعد وبجد أفضل من أدار الطليعه.... إضافة الى النجوم الأفذاذ القربة والشاؤوش وعوني عباس ومرعب الحراس جميل سعيد عبده.... وأبناء منطقته محمد سعيد الأديمي ومضار السقاف والمايسترو الجميل فاروق عبده قائد وحيدر العزاني وياسين المقدام والراحل صلاح السيد وخالد مياس وبدر النهمي... والأسد وأخرين لا يتسع المجال لذكرهم... أجل منذ ذلك التاريخ وطليعة تعز الذي حقق فريقه الكروي في ظل القيادة الحكيمة لنجمه الأسطوري نوفل أمين والقيادة الفنية لمدربه الفذ عبد الله الكاتب وهو الانجاز المتمثل بصعود الفريق الكروي لدوري الأضواء.... والذي لم يحظ صناعه بالتكريم اللائق ليتبخر في الأخير كخيط دخان... عموما كل محبي الطليعة يدركون حجم التحديات والمنغصات لكنهم على أمل كبير وأنا معهم بأن المجلس الاداري الجديد الذي يضم في صفوفه واحدا من أبرز الأسماء والنجوم في العصر الذهبي للطليعة النجم الرائع زيوار علي شكري... والذي أثبت أنه يمتلك قلما رشيقا لا يشق له غبار ومنشوره التالي في الفيسبوك يؤكد ذلك.... مرحبا بكم إعزائي الرياضيين وعشاق كرة القدم ، في رحلتنا هذه والتي من خلالها سنسلط الضوء على بعض نجوم وعمالقة كرة القدم.... وبعض الأقلام الأنيقة والحناجر الذهبية التي خدمت الرياضة اليمنية في الزمن الجميل ،.... ومنها على سبيل المثال ، الكابتن/ محمد علي شكري ، وزير الدفاع الطلعاوي ورئيس النادي الأسبق وأحد داعمي نادي الطليعة... وكذلك الكابتن/ نوفل أمين ، هداف القلعة البيضاء والرئيس الأسبق لنادي الطليعة... وكذلك الإعلامي المبدع الأستاذ عبد السلام فارع علي ، القلم الانيق والمعلق الرياضي المعروف.... ، نعم اعزائي الرياضيين وعشاق كرة القدم ، هؤلاء الكوكبة هم بعض سفراء رياضتنا اليمنية في عصرها الذهبي ،.... والذين أشادوا بمستوى منتخبنا للشباب ونتائجة الإيجابية والتي حققها أمام أقوى ثلاثة منتخبات تمتلك كل المقومات الرياضية وتاريخها الرياضي... معروف منذ زمناً بعيد ، حيث أستطاع منتخبنا أن يحرج المنتخب السعودي ، وينتزع نقطة ثمينة بتعادلة الإيجابي 2/2 ، كما انه استطاع أن يتغلب على المنتخب العماني بنتيجة 3/1 واستطاع ايضا أن ينتزع نقطه ثمينه بتعادلة الإيجابي أمام المنتخب الكويتي 1/1 ..... وبذلك أستطاع أن يخرج بخمس نقاط وهي نفس الخمس النقاط الذي حصل عليها المنتخب السعودي ، صاحب المركز الاول ،.... والذي تأهل للنهائي بفارق هدف واحد ، فشكرا لمنتخبنا ولجمهورنا الرائع وشكرا لعمالقة رياضتنا في الزمن الجميل ، على إشادتهم بمنتخبنا للشباب
اضف تعليقك على المقال