ارسال بالايميل :
7816
الكاتب : محمد بن عبدات
الكابتن محمد حسن بعداني أبو يونس الزنم من افضل وانجح المدربين الوطنيين ويمتلك رويه فنية ثاقبه واسلوب مميز في التعامل مع لاعبيه وكيفية ايصال المعلومه اليهم.
عايشته عن قرب في بداية انطلاقته في عالم التدريب قبل عقدين من الزمن حين كان مدربا للفريق الكروي لنادي سلام الغرفه وقدم حينها شاكله مرعبه ومتجانسه حفظ الجمهور الرياضي اسماء الكثير منها الى اليوم كالثنائي الهداف فهمي البرقي وفهمي سلمان ونجم الوسط عبود معيبد والحارس محمد باعنتر والمدافع ماجد ادريس وزميلية عاطف سند وامين بالذياب وصانع اللعب والهداف عبود باصحيح والنجمين الكبيرين عمر سند وزميلة المرحوم مجدي كميد وغيرهما ممن لم تحضرني الذاكره لسرد اسماؤهم هنا والكل يعرف ان تلك الشاكله صنعت الكثير لنادي سلام الغرفه لمواسم عدة .
وحتي بعد مغادرة البعداني مدينة الغرفه ظل الجميع يذكره بالخير وتغنت به الجماهير الغرفاويه في المدرجات
قل لبو يونس ضوينا ليل والفرحه معانا
يابويونس طاب الهواء الخ تلك الكلمات التي تاتي عقب كل انتصار غرفاوي تحت قيادة ابويونس..
لهذا فالبعداني صنع تاريخ مميز ومتفرد ليس من اليوم والسيرة الذاتيه التي يملكها شاهده على ذلك ..
وبالتالي من العيب ان نهاجمه بطريقه بعيده عن النقد الهادف والبناء دون التجريح والتقليل في جهوده الكبيره ..نحن انتقدنا ماحصل في مباراة الكويت وفقا ومعطيات مباراة عمان اي الحكم على الظاهر لكن ربما للبعداني ولاعبيه ظروف خاصه واصابات وغير ذلك لانعلمها ..
على العموم البعداني تعادل مع البلد المضيف السعوديه وتفوق على عمان القوي وتعادل مع منتخب الامل الكويتي الذي يتم اعداده ليكون قوام المنتخب الاول . وبالتالي النتائج قويه وكان هناك هدف وحيد فرق عن تصدره مجموعته .
لهذا يعتبر ذلك انجاز عطفا بالاعداد الهزيل وضعف الاهتمام الذي دائما مايرافق معسكرات المنتخبات الوطنيه..
فتحيه كبيره للبعداني المدرب الابرز على الساحه الوطنيه ونقول له هارد لك والقادم سيكون افضل من خلال الاستفاده من بعض الاخطاء التي رافقة مباريات المنتخب الوطني للشباب في بطولة الديار العربيه
اضف تعليقك على المقال