ارسال بالايميل :
6799
الكاتب : عمر الحار
لن تصبح شبوة ضحية للذباب الاكتروني الذي حولها لثلاثة ايام متتالية لوجبة دسمة له ، متجاهلا خطورة حروبه الاكترونية عليها ، وتوظيفه الخاطئ لبعض من الحوادث القبلية المعروفة بخلفياتها ، واسبابها ، والنفخ فيها وتضخيمها لدرجة لايصدقها عقل ، وكأنما شبوة تحترق في اتون الثارات التي نستنكرها جميعا ، لكنها من المشكلات الاجتماعية المتجذرة في شبوة و غير جديدة عليها ، مستغربا اصابتنا بهذا الحجم من الذعر والخوف منها ، واقامة مأتمها الاعلامية على المحافظة الامنة والمستقرة ، والايغال في تشويه صورتها التي بدأت تستعيد رونقها الجميل في عهد محافظها الحكيم الشيخ عوض ابن الوزير . و سط محاولات البعض الاستماتة في الاساة اليها ، وبذل قصار مافي وسعهم لتأليب الرأي العام على هذا المحافظ الحكيم والرحيم بهم من انفسهم المجبولة على الشر و المهرولة في اتباع شياطينه الماردة التي جرت الويلات على اليمن برمتها ، لوقوعها ضحية للاطماع في الحكم ، وللاسف لم تغادر متارس حقدها بعد بالذات على محافظة شبوة ومحافظها الاستثنائي الانسان ، رحيم القلب والوجدان ، على سعة الاشتقاق للمفردة المتسببة في توجيه سهام دعاة الدين لصدري المدرع بالايمان اليقين لاثارة حفظية العامة بدون وجه حق علي .
ونقول لهولاء المتباكين على شبوة اليوم شبوة بخير ، وعليكم الابتعاد عن تحميل مسؤولية ظاهر الثار العميقة لقيادتها المحلية بقدر مساهمة المجتمع في اطلاق الحلول المناسبة لها فهو من يمتلك كلمة الفصل فيها ،. حال امعان العقل في نتائج صلح يرامس قبل مائة عام تقريبا لغرض خفي في نفس بريطانيا لانفس يعقوب ، وجبروت الاشتراكي واستخدامه القوة المقرطة والمذلة لشخصية وكرامة الانسان لاكثر من ربع قرن . فالاول عمل على ترحيلها ، لتنتقل عدواها اللعينة الى الثاني ، الذي سجل ملاحم خالدة في قتال قادة القبائل الماركسية وتصفيتها جميعا على خلفية الثار السياسي ، برعاية بريطانية حصرية لها .
خاتمة .
لن استجري على عتاب قتال عدة من قبائل المحافظة ، عقب مشاهدتي بام عيني اشتعال نار الثار في راس مرجعيات العوالق العليا في العاصمة التاريخية لها مدينة الصعيد العامرة برجالها وديارها الشهبِ .
وتحية تقدير لشيخ الرئيس لحمر بن علي لسود المبادر بالحضور لاخماد نيران فتن الثارات اينما انفجرت بغتة بالمحافظة .
اضف تعليقك على المقال