ارسال بالايميل :
6006
الكاتب : فلاح أنور
عندما تكون الفوضى عنوان العمل فانه مصيره الفشل تجلي ذلك بالتخبطات الإدارية ولم تحسن إدارة شركة طيران اليمنية حتى سقطت في نفق الفوضى الادارية لعل الاحداث الابرز خلال الايام الماضية احتجاز الطائرات التي تضع علامة استفهام حول اتخاذ القرار بإرسال الطائرات الى مطار صنعاء وقد سبق وحجز طائرة من قبلهم وذلك يعطي دلالة واضحة ان ادارة الشركة تمضي بتخبطات نحو مزيد من الفشل وتتحمل المسؤولية حيث والمرجعية الادارية قاعدتها هشة وعملها سلبي والحل لتلك المشكلة في تلك الإدارة هو استقالتها.
اخطاء كارثية تزداد وضعف اداري من إدارة الشركة التي تعمل دون ايجابية عملية ولا هيبة قيادية منذ استلامها وسؤال فيه من شك واستغراب لماذا ارسلت الشركة ثلاث طائرات الى صنعاء ؟ لو نسال المواطن البسيط عن الجواب بيقول لك فلا عجب ولا غرابه ان تستقيل إدارة الشركة من عملها.
لايمكن لأي إدارة شركة ان تفضل الخيار الخاسر عن الخيار االرابح وادارة شركة طيران اليمنية خسرت الكثير ولكن القول انها لازالت في خطوات القرارات الخاطئه وخسائرها ثقيلة ومن ان تصمد امامها والاصرار في اتخاذ القرارات المتهورة يكبدها اكثر فهي تخسر الكثير مع كل يوم تشرق الشمس وتدفع مالا مقابل الاستماته في الطريق الخطاء فهل من تغير ادارة حكيمة لانقاذ الناقل الوطني .
اضف تعليقك على المقال