ارسال بالايميل :
5860
الكاتب : عبد السلام فارع
ألم اقل لكم ايها الاعزاء بأن بداية الغيث قطرة وبداية احراز البطولة الأسيوية نقطة وليست أي نقطة فهي غالية وثمينة انتزعها فرساننا الأشاوس من مخالب الأسود وفي عرينهم بملعب الملك فهد وقبل وأثناء وعقب تلك المواجهة الكروية التاريخية انبرى بعض أصحاب الأقلام الرخيصة ممن دأبوا على تشويه كل الأحلام الجميلة وكذا التقليل من حجم أي إنجاز رياضي تحرزه كرة القدم اليمنية عبر مهندسها الجميل الوطني والانسان الشيخ أحمد صالح العيسي والذي كلما تكالب عليه الخبثاء وأعداء النجاح كلما زاده ذلك اصرارا على السير بخطوات كلها ثبات وشموخ نحو تحقيق كل الأماني العذاب بعد أن كانت البداية الأولى من خلال الأحمر اليماني الصغير الذي عانق الأمجاد القارية باحرازه لبطولة غرب واليوم هاهو منتخب الشباب وفي ظل كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن يسير بخطوات مدروسة وضع بداياتها وملامحها الأولية ملك الانسانية ومهندس الكرة اليمانية الشيخ أحمد صالح العيسي ومجلسه الاداري وأعتقد بأن مثل هذا التفوق والتألق لاتحادنا الموقر ولبعثة المنتخب الفنية والادارية والاعلامية كاف لأن يخرس كل الألسن المريضة والأقلام الأجيرة ولأبطالنا الصناديد والأشاوس الذين عزفوا أجمل السيمفونيات الكروية في المستطيل الأخضر وترجموا كل توجيهات المدرب والنجم الشمساني الجميل اليماني بل العالمي محمد البعداني الى لوحات كروية بديعة ومذهلة وهنا وقبل أن يشكك أحدهم بوصفي البعداني بالعالمي أقول أجل أنه صار عالميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد تجاوز الكثير من أقرانه العالميين فيما مضى وفيما هو ات وختاما أقول لكل حاسد وحاقد ومكابر بادروا سريعا ومنذ اللحظة على الاعتذار وطلب الصفح من الشيخ أحمد صالح العيسي ونائبه حسن با شنفر والأمين العام الدكتور حميد شيباني والخبير الكروي. المهندس عبد الله الفضيل وكل أعضاء المجلس الاداري للاتحاد وبعثة المنتخب ولكل جماهير الكرة اليمنية ونستحلفكم بالله أن تباعدوا من طريقنا فكأس أسيا حقنا والأيام بيننا
اضف تعليقك على المقال